icon
التغطية الحية

قتلن تحت التعذيب وأعدمن ميدانيا.. دعوات لوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيات السوريات

2024.03.09 | 15:42 دمشق

مخيم اليرموك
الانتهاكات بحق النساء الفلسطينيات السوريات تشمل القتل والحصار والخطف والاعتقال والتعذيب والاعتداء الجنسي والإعدام الميداني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" توثق مئات الانتهاكات ضد النساء الفلسطينيات في سوريا وتدعو إلى وقفها.
  • الانتهاكات تشمل القتل، الحصار، الخطف، الاعتقال، التعذيب، الاعتداء الجنسي، والإعدام الميداني.
  • وثقت المجموعة مقتل 533 امرأة فلسطينية على امتداد الجغرافيا السورية منذ 2011.
  • أكثر من 126 لاجئة فلسطينية ما زلن في حالة إخفاء قسري لدى أجهزة النظام السوري.
  • "مجموعة العمل" تطالب بوقف الانتهاكات وإطلاق سراح المعتقلات دون قيد أو شرط.

وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" مئات الانتهاكات التي طالت النساء الفلسطينيات في سوريا، داعية إلى وقف هذه الانتهاكات، ولا سيما الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري.

وفي تقرير لها بمناسبة يوم المرأة العالمي، قالت مجموعة العمل إن الانتهاكات التي طالت النساء الفلسطينيات السوريات تنوعت بين القتل والحصار والخطف والاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب والاعتداء الجنسي والإعدام الميداني خارج نطاق القانون، والحرمان من تلقي الخدمات الصحية، والقدرة على الوصول إلى أماكن السكن والابتزاز والتحرش على الحواجز العسكرية.

ووثقت المجموعة مقتل 533 ضحية من النساء الفلسطينيات على امتداد الجغرافيا السورية، منذ آذار 2011، لأسباب مختلفة، من بينهن 244 لاجئة فلسطينية قضين نتيجة القصف، و68 نتيجة الجوع ونقص الرعاية الصحية من جراء حصار مخيم اليرموك، و28 امرأة قُتلن برصاص قناص، و37 إثر التفجيرات، و24 بطلق ناري، و26 غرقاً على طرق الهجرة.

كما وثقت المجموعة مقتل 5 لاجئات فلسطينيات أعدمن ميدانياً، و37 قضين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و20 لأسباب أخرى (ذبحاً، اغتيالاً، انتحاراً، أزمات صحية، حرقاً، اختناقاً، نتيجة الزلزال في سوريا وتركيا)، وواحدة قضت برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع الجولان المحتل.

126 سيدة فلسطينية مختفية قسراً

وأكدت "مجموعة العمل" أن أكثر من 126 لاجئة فلسطينية ما زلن في حالة إخفاء قسري لدى أجهزة النظام السوري الأمنية، وتعرضن لشتى أنواع التعذيب وامتهان الكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن بعضهن اعتقلن على مداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية المنتشرة في المدن السورية.

وشددت على أن "هذه الجرائم الموثقة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما الإعلان العالمي الصادر عن الجمعية العامة للأمم بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة".

ودعت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" جميع الأطراف إلى "وقف الانتهاكات ضد النساء، لا سيما النظام السوري في دمشق، والذي تقع على عاتقه مسؤولية معظم الجرائم المرتكبة بحق النساء منذ العام 2011"، مطالبة بـ "إطلاق سراح جميع المعتقلات الفلسطينيات فوراً ودون قيد أو شرط، والكشف عن مصير المغيبات والمغيبات قسراً".