icon
التغطية الحية

قبرص: وصول 458 مهاجراً على متن ستة قوارب انطلقت من لبنان

2024.03.13 | 09:28 دمشق

قبرص
انطلقت القوارب الستة من لبنان ودفع ركابها مبلغ 3000 دولار لكل منهم مقابل الرحلة - Pixabay
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وصول 458 مهاجراً على متن ستة قوارب انطلقت من لبنان إلى قبرص.
  • القوارب اكتشفت بواسطة خفر السواحل ونقل المهاجرين إلى مركز استقبال.
  • من بين المهاجرين 123 طفلاً و33 قاصراً غير مصحوبين بذويهم.
  • المهاجرون دفعوا 3000 دولار لكل منهم مقابل الرحلة.
  • اعتقال شخصين مشتبه بهما في تنظيم رحلة التهريب.

أعلنت السلطات القبرصية عن وصول ما مجموعة 458 مهاجراً، في يوم واحد، كانوا على متن ستة قوارب، انطلقت من لبنان ورست قبالة ساحل كيب غريكو شرقي الجزيرة.

وذكرت وكالة الأنباء القبرصية أن القوارب الستة، التي وصلت اول أمس الإثنين، تم اكتشافها بواسطة رادارات خفر السواحل، وتم نقل المهاجرين إلى مركز استقبال بورنارا، على بعد 15 كيلومتراً من العاصمة نيقوسيا.

وقالت الوكالة إن المهاجرين، وهم 123 طفلاً و33 قاصراً غير مصحوبين بذويهم و258 رجلاً و44 امرأة، وصلوا على متن القوارب الستة، وتم اصطحابهم إلى ميناء أيا نابا، حيث تم تسجيل بياناتهم، في حين اعتقلت السلطات القبرصية شخصين ممكن كانوا على متن أحد القوارب.

ووفق الشرطة القبرصية، انطلقت القوارب الستة من لبنان، ودفع ركابها مبلغ 3000 دولار لكل منهم مقابل الرحلة، مشيرة إلى أن المهرب "مجهول الهوية".

وبناء على شهادات المهاجرين، ألقت الشرطة القبض على شخصين، أحدهما لبناني ويبلغ من العمر 31 عاماً، والآخر سوري يبلغ من العمر 23 عاماً، كانا على متن القارب السادس.

ومن المتوقع أن يمثل الاثنان أمام محكمة مقاطعة فاماغوستا، لإصدار أمر اعتقال، حيث يشتبه بكونهما نظما رحلة التهريب.

تزايد عمليات العبور من سواحل سوريا ولبنان إلى قبرص

وتشهد قبرص ارتفاعاً كبيراً في وفود طالبي اللجوء في السنوات القليلة الماضية، إما عن طريق البحر من سوريا ولبنان المتجاورتين، أو عبر ثغرة مغلقة الآن في خط وقف إطلاق النار الفاصل بين شطري الجزيرة.

وتبعد قبرص نحو 185 كيلومتراً عن سواحل لبنان وسوريا، وزادت أعداد الوافدين إليها من البلدين العام الماضي بأكثر من أربعة أضعاف، مما فاقم مخاوفها من زيادة الأعداد إذا اتسعت رقعة التوتر في الشرق الأوسط.

وتريد قبرص، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004 وأقرب دوله إلى الشرق الأوسط، أن يدرس التكتل إعلان مناطق من سوريا آمنة مما سيسمح للسلطات بترحيل وافدين من هناك.

قبرص تطالب برفع الحظر عن عمليات الترحيل إلى سوريا

وفي 12 من شباط الجاري، قال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، إن الإنفاق على الهجرة غير الشرعية لن يوقفها، وإن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتباع نهج شامل وإعادة التفكير في الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى سوريا.

وأكد الرئيس القبرصي أنه "إذا أردنا فعلاً التعامل مع قضية الهجرة، فليس من خلال الأموال أو الإجراءات للتعامل مع الظاهرة نفسها. يجب أن يتم ذلك من خلال تقييم الأسباب الجذرية والتعاون مع الدول التي يأتي منها المهاجرون".