icon
التغطية الحية

في يوم حقوق الإنسان.. ملايين السوريين نازحون ومهجرون بالمخيمات أو لاجئون

2023.12.10 | 16:38 دمشق

سوريون في إحدى المخيمات التركية
أكثر من ستة ملايين مدني سوري نازحون داخلياً ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن العالم يحتفل اليوم 10 كانون الأول بيوم حقوق الإنسان في وقت يعيش فيه ملايين السوريين إما نازحون داخلياً أو مهجرون في المخيمات أو لاجئون في دول العالم.

وأفاد الفريق في بيان على فيس بوك أن يوم حقوق الإنسان يرمز لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الانسان، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقاً غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان - بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر.

وذكرت أن أكثر من ستة ملايين مدني سوري، بالتزامن مع يوم حقوق الإنسان وعلى مدار 13 عاماً، نازحون داخلياً وأكثر من مليوني مدني يقطنون ضمن المخيمات وأكثر من 6.5 ملايين مدني لاجئين في مختلف دول العالم.

وأضاف أن أكثر من 6412 منشأة حيوية تضم مشافي ومدارس موثقة لدى منسقو استجابة سوريا دمرت بالكامل أو خرجت عن الخدمة خلال السنوات الماضية.

انتهاكات مستمرة مع غياب العدالة في محاسبة المجرمين

ولفت إلى وقوع مئات الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي خلفت الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين في سوريا، إضافة إلى مئات الآلاف من الضحايا والمصابين نتيجة الهجمات من قبل قوات النظام السوري وروسيا.

وأشار إلى أنّ أكثر من 64% من الأحياء السكنية دمرت أو أصبحت غير قابلة للسكن، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الفقر في سوريا إلى مستويات قياسية تجاوزت 91.10% في حين وصلت مستويات الجوع إلى 40.78%.

وذكّر الفريق في بيانه الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها من خلال ملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة في وقت غابت فيه العدالة في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا. مع مطالبة الأمم المتحدة بوضع آليات لتنفيذ القرارت المتعلقة بالملف السوري.