icon
التغطية الحية

في يومه العالمي.. مقتل طفل بانفجار قنبلة عنقودية في ريف إدلب

2022.11.21 | 08:36 دمشق

مقتل طفل بانفجار قنبلة عنقودية بريف إدلب (الدفاع المدني)
مقتل طفل بانفجار قنبلة عنقودية بريف إدلب (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل طفل بانفجار قنبلة عنقودية خلال رعيه للأغنام، في الأراضي الزراعية على أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) قال في بيان له أمس الأحد، إن فرقه نقلت الجثمان إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب ومن ثم سلمته لذويه.

وأشار الدفاع المدني إلى أن مقتل الطفل جاء في اليوم العالمي للطفل (20 تشرين الثاني).

وتابع "طفل آخر يقع ضحية الذخائر غير المنفجرة التي خلفها قصف النظام وروسيا على مدار السنوات الماضية لتهدد حياة المدنيين وخاصة الأطفال بخطرها القاتل".

وأردف أنه منذ بداية العام الحالي 2022 وحتى اليوم، وُثق مقتل 26 شخصاً بينهم 12 طفلاً، وإصابة28 آخرين بينهم 19 طفلاً وامرأة في 28 انفجار لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا.

الذخائر والألغام موت يلاحق السوريين

قبل أيام بث تلفزيون سوريا فيلما وثائقيا من إنتاجه يحكي عن خطورة الألغام ومخلفات الحرب على السوريين شمال غربي سوريا.

وسلّط تلفزيون سوريا في فلمه الذي حمل عنوان "الموت الموقوت"، الضوء على قضية الألغام والقنابل العنقودية وخطرها الذي يهدد حياة المدنيين السوريين، من خلال تتبع أسئلة رئيسية مثل، ما هو دور النظام السوري وروسيا من بين القوى المتصارعة الأخرى في سوريا بهذه القضية؟ ولماذا يحصل الأسد على تمويل من منظمات دولية في هذا الملف؟ وكيف يكتشف السوريون مواقع الألغام في ظل التغير المستمر لخرائط النفوذ في بلادهم؟.

وعكس الفيلم تورط النظام السوري وروسيا وإيران بالدرجة الأولى بزرع الألغام في الأراضي السورية، إذ تتركز مخلفات الحروب في مناطق شمال سوريا الخارجة عن سيطرتهم، ولا سيما على خطوط التماس في جبهات القتال، في سراقب وجبل الزاوية وريف حلب الغربي وعفرين والباب وجرابلس ومارع وجسر الشغور، بل وتمتد الألغام المزروعة عمداً، أو مخلفات الحرب الناجمة عن قصف قوات النظام، إلى الغوطة الشرقية ودرعا جنوبي سوريا وغيرها الكثير من المناطق، وأبرز قاسم مشترك بين هذه المناطق هي إما أنها ما تزال خارج سيطرة النظام حتى الآن، أو أنها سبق أن كانت ثائرة ضده.