icon
التغطية الحية

في ذكرى "غصن الزيتون".. الائتلاف الوطني السوري يستنكر الهجمات على عفرين

2022.01.21 | 11:53 دمشق

fjkm53twuae4zuf.jpg
أكد "الائتلاف الوطني" رفضه واستنكاره لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دان "الائتلاف الوطني السوري" المعارض القصف الذي استهدف المدنيين في منطقة عفرين بريف حلب، مشيراً إلى أنه "جريمة حرب، وعمل إرهابي غادر، هدفه ضرب الاستقرار ووقف عمليات العودة للأهالي الذين أجبرتهم ميليشيات قسد على ترك منازلهم، واتخذتهم دروعاً بشرية أثناء فرارها من المنطقة".

وأمس الخميس، استهدف قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" مدينة عفرين، أسفر عن مقتل 6 وإصابة 24 آخرين، فضلاً عن إصابة منازل سكنية ومدرسة والسوق التجاري وسط المدينة، واشتعال النار في المحالّ التجارية.

وفي بيان له، قال الائتلاف إن "هذه المجزرة تأتي بالتزامن مع الذكرى الخامسة لطرد ميليشيات قسد الإرهابية من منطقة عفرين، عقب الإعلان عن بدء عملية غصن الزيتون، في مثل هذا اليوم من عام 2018، بالتعاون بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي".

وطالب الائتلاف بـ "تعاون دولي حقيقي من أجل مواجهة إرهاب هذه الميليشيات"، كما طالب بـ "وقف الدعم عنها، أو توفير أي غطاء لها تحت أي ذريعة".

وأكد البيان على "رفضه واستنكاره لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات"، مجدداً دعوته لـ "إلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية، وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سوريا".

وأشار "الائتلاف الوطني" إلى أنه "ندرك بأن إنهاء جرائم هذه الميليشيات الإرهابية، ومن ورائها النظام المجرم، أمر ممكن، في حال تحملت كل الأطراف الدولية والإقليمية مسؤولياتها كما ينبغي وفقاً للقرارات الدولية".

 

 

الحكومة المؤقتة: ماضون بجهودنا حتى تطهير كل المناطق

من جانبها، وصفت الحكومة السورية المؤقتة القصف على عفرين بأنه "تصعيد جديد يندرج ضمن نهج الإجرام المستمر لميليشيات قسد"، مشيرة إلى أن "هذه العمليات تأتي في ذكرى انطلاق عملية غصن الزيتون، كعمليات انتقامية جبانة تستهدف المدنيين الأبرياء، وتهدف إلى زعزعة الاستقرار وقتل فرص الحياة العامة".

ودانت الحكومة المؤقتة "العدوان الإجرامي الجبان بحق شعبنا الأعزل"، مطالبة "الدول والمؤسسات الداعمة لهذه الميليشيات بضرورة لجمها، والتوقف عن دعمها الذي يسهم من حيث النتيجة في قتل الأبرياء".

وأكدت على أنه "كما حررنا كامل عفرين ورأس العين وتل أبيض من دنس هذا التنظيم الإرهابي، فإننا ماضون في جهودنا حتى القضاء عليه، وتطهير كل المناطق من دنسه وإرهابه".

يشار إلى أن مدينة عفرين تتعرض، بين الحين والآخر، للاستهداف المباشر بالقذائف المدفعية والصاروخية من مواقع تسيطر عليها قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشمالي، ما يهدد حياة المدنيين في المدينة ويوقع ضحايا من المدنيين في كل مرة.

ووثقت منظمة "الدفاع المدني السوري" مقتل 47 شخصاً وإصابة 202 من المدنيين خلال العام الماضي، في مدينة عفرين، من جراء الاستهدافات الصاروخية والمدفعية المتكررة على المدينة من مناطق تسيطر عليها قوات النظام و"قسد".