icon
التغطية الحية

في ذكرى تأسيسها.. حصيلة أعمال الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال 10 سنوات

2021.06.14 | 13:41 دمشق

14d08f0d-a844-4a4d-a98b-4506029ba282.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قدمت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" خلال 10 سنوات من تأسيسها نحو 1170 تقريرا وقرابة 290 بياناً، إضافة إلى عشرات آلاف الأخبار التي تناولت فيها أنماطاً متعددة لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وقالت الشبكة السورية في بيان صادر عنها اليوم الإثنين في الذكرى العاشرة لتأسيسها إنها نظمت وشاركت فيما يقارب الـ 57 حدثاً مهماً حول حقوق الإنسان في سوريا بمشاركة فاعلين دوليين وضحايا، بالإضافة إلى مشاركتها في رفع ثلاث قضايا ضمن مسار المحاسبة الجنائية في المحاكم الأوروبية.

ولفت البيان إلى أن الشبكة قدَّمت تدريبات لعدد كبير من النشطاء السوريين، إضافة إلى عدد من المكاتب السياسية لفصائل المعارضة السورية، ونشطاء حقوقيين من بلدان عربية تُعاني من نزاعات.

وأنشأت قاعدة بيانات لأرشفة الانتهاكات وتصنيفها، حيث تُسجل ضمن هذه القواعد أكبر قدر من المعلومات عن أنماط متعددة من الانتهاكات، وفق منهجية عمل يتم تحديثها بشكل دوري وفق المتغيرات الحاصلة في "النزاع السوري"، وأشار البيان إلى أن هذه المعلومات تصدرها الشبكة عبر تقارير حقوقية متنوعة.

وأوضح البيان أن هناك فترات كانت الشبكة تصدر فيها 8 تقارير شهرية تتعلق بالضحايا والمعتقلين والتعذيب والمجازر والانتهاكات بحق الإعلاميين والانتهاكات بحق القطاع الطبي والبراميل المتفجرة واستهداف المراكز الحيوية، فيما تصدر حالياً 3 تقارير شهرية عن الضحايا والتعذيب والاعتقال وحالة حقوق الإنسان في سوريا.

وبيّن أن "المفوضية السامية لحقوق الإنسان" اعتمدت في جميع الإحصائيات الصَّادرة عنها في تحليل ضحايا "النِّزاع في سوريا" على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كأحد أبرز المصادر، وتتعاون الشبكة منذ آب 2011 لغاية الآن مع لجنة "التحقيق الدولية المستقلة" بشأن سوريا.

ويهدف عمل "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى دعم مطالب الحراك الشعبي في الحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وحماية حقوق الضحايا الذين تعرضوا لأبشع أنواع الانتهاكات لمطالبتهم بتغيير سياسي في سوريا وحرية الرأي والاختيار.

وأكد البيان أن الشبكة تهدف إلى فضح أكبر قدر ممكن من مرتكبي الانتهاكات في سوريا أمام الرأي العام المحلي، وعدم السماح لهم بالبقاء في السلطة أو إعادة تدويرهم، والسعي الحثيث لوضع أكبر قدر ممكن على قوائم العقوبات الدولية باعتبارهم تهديداً للأمن والإنسانية بالإضافة إلى توثيق الحوادث والحفاظ على سردية ما جرى منعاً من تلاعب النظام وأطراف النزاع في سوريا.

وتأسَّست "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في حزيران من العام 2011 بعد أشهر قليلة من انطلاق الثورة السورية في آذار من العام ذاته والذي جابهها النظام منذ الأيام الأولى بالرصاص الحي والاعتقالات والإخفاء القسري والتعذيب.