icon
التغطية الحية

في حمص.. اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها وابن القتيل تستر على القاتل

2023.01.21 | 23:07 دمشق

الجريمة تورط فيها صديق المغدور وزوجته وابنه (تعبيرية/إنترنت)
الجريمة تورط فيها صديق المغدور وزوجته وابنه (تعبيرية/إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اكتشف الأمن الجنائي التابع للنظام في محافظة حمص، جثة مجهولة لرجل في العقد الخامس من عمره، تبيّن أن زوجته تآمرت على قتله مع عشيقها، وبالتواطؤ مع ابن المغدور الذي تستر على القاتل.

وتلقى الأمن الجنائي بلاغاً بوجود جثة على الطريق بين قريتي أم العظام ورام العنز، تبين أنها لرجل يدعى "علي. ع"، تعرض لطعنات بأداة حادة أدت إلى مقتله، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، في منشور على موقع "فيس بوك"، اليوم السبت.

وتعرّفت زوجة القتيل "فاتن. ز" على جثة المغدور، وادعت أنه كان متغيباً عن المنزل منذ عدة أيام، وزعمت أنها لم تبلغ عن الحادثة لأن زوجها يتغيب عن المنزل لفترات طويلة عادةً.

صعق بالكهرباء ثم طعن بأداة حادة

وخلال التحقيقات، اعترفت الزوجة بتورطها في جريمة القتل بمساعدة صديق زوجها، الذي يعمل معه في تهريب البشر، وذلك بعد أن اكتشف الزوج وجود علاقة بين الطرفين.

وتعاونت الزوجة والصديق على تكبيل الزوج خلال نومه، وصعقه بالكهرباء في منطقة القلب ما أدى إلى وفاته، وفي صباح اليوم التالي للجريمة نقل الصديق الجثة باستخدام دراجة نارية تعود للمغدور، ورماه في عبارة مياه بعد طعنه للتأكد من مقتله.

واعترف ابن القتيل "محمد. ع"، بوجود اتصالات بينه وبين القاتل لم يفصح عنها خلال التحقيق، حذره خلالها من بحث الدوريات الأمنية عنه للاشتباه بتورطه بقتل والده.

وقالت "داخلية النظام" إنها قدمت المقبوض عليهما إلى القضاء، فيما تبقى الأبحاث والتحقيقات مستمرة لإلقاء القبض على القاتل المتواري.

جرائم القتل في سوريا

وتعاني المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم  القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، فضلاً عن انتشار عصابات الاحتيال وتجارة المخدرات في الشوارع.

وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.