icon
التغطية الحية

في اليوم العالمي للتمريض.. الممرض السوري يدفع 70 بالمئة من راتبه على المواصلات

2023.05.13 | 17:53 دمشق

مشفى حماة الوطني (فيس بوك)
مشفى حماة الوطني (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تواجه مهنة التمريض في مناطق سيطرة النظام السوري تحديات مصيرية مع زيادة تكاليف المعيشة وانخفاض أجور العاملين في القطاع الصحي، ما يدفع بالعديد من الممرضين والممرضات لإنفاق 70 بالمئة من رواتبهم لتأمين المواصلات فقط.

وكشف رئيس نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية التابعة للنظام في حماة حيان يوسف، عن إنفاق الممرضين لـ70 بالمئة من رواتبهم على المواصلات، إذ لا توفر لهم حكومة النظام وسائل نقل جماعي من أماكن إقامتهم إلى مكان العمل، بسبب أزمة المحروقات المستمرة منذ سنوات، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، يوم السبت.

 وقال يوسف، إنهم اقترحوا على حكومة النظام تعويضات عمل للممرضين وفق شرائح تساوي بالعموم 40 بالمئة من أجر عاملي التمريض، زاعماً أنه "يمكن إقرارها بأي لحظة".

ويحاول الممرضون في حماة استغلال اليوم العالمي للتمريض، الذي يصادف الـ12 من أيار من كل عام، للتذكير بالضغوط المعيشية الشديدة التي يواجهونها منذ سنوات، سواء كانوا عاملين في المشافي الحكومية أو الخاصة أو العيادات.

نقص كوادر التمريض في سوريا

وفي شباط الماضي، قال موقع "أثر برس" المقرب من النظام، إن قطاع التمريض في سوريا يعاني من نقص في كوادره، بسبب قلة الرواتب الممنوحة وعدد ساعات العمل الطويلة.

تعاني "المشافي الحكومية" في مناطق النظام السوري من عجز حاد في أعداد الممرضين والعاملين في القطاع الصحي، بسبب هجرة كثير منهم إلى خارج البلاد، من جراء انخفاض الدخل وإجبار الموظفين على العمل لساعات إضافية من دون تعويض مادي.

وأكد ممرضون أن المجهود الذي يقومون به من دون أي زيادة في أجورهم أو طبيعة عمل وحوافز تنصف تعبهم، جعل عدداً منهم يتقدم باستقالته في بعض مفاصل القطاع الصحي لعدم قدرتهم على مواصلة العمل وسط الظروف الحالية.