icon
التغطية الحية

في الذكرى الـ4 لوفاته.. مسابقة عبدالقادر عبداللي الأولى للترجمة

2021.03.04 | 17:02 دمشق

fblaghghfl.png
+A
حجم الخط
-A

أطلقت دار "موزاييك" للدراسات والنشر مسابقة "عبد القادر عبد اللي" لترجمة الأعمال الروائية القصيرة من اللغة التركية إلى اللغة العربية.

وتهدف المبادرة التي تتزامن مع الذكرى الرابعة لوفاة الكاتب والمترجم والفنان التشكيلي السوري، عبد القادر عبد اللي، إلى خدمة اللغة العربية، وإثراء المكتبة العربية بترجمات جديدة ذات قيمة، وتشجيع الشباب للاستفادة من مهاراتهم في اللغتين العربية والتركية وتطويرها في مجال الترجمة الأدبية.

واشترطت الدار على المتسابقين أن يكونوا من حملة الجنسية السورية أو العربية ممن يتقنون اللغة التركية، وألّا يقل عمر المتقدم عن 17 عاماً ولا يزيد على 35 عاماً، وأن يختار المتقدّم رواية قصيرة لا تتجاوز 150 صفحة، من أعمال الروائيين الأتراك المتوفين قبل عام 1950م. من أجل ترجمتها إلى اللغة العربية.

اقرأ أيضاً: الزيارة الأولى لقبو يقع فوق سطح الأرض بآلاف الكتب

كما اشترطت أن تكون المادة المقدمة هي العمل الأول للمترجم في هذا المجال. وستتم طباعة النصوص الواصلة إلى القائمة القصيرة ونشرها وتوزيعها عن طريق دار موزاييك للدراسات والنشر.

 

156184919_2516102328693153_4808661106093016375_o.jpg

 

ويغلق باب قبول المشاركات في الـ 15 من حزيران 2021، ثم تتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأوائل؛ لحضور مراسم توزيع الجوائز، حيث سيحصل الفائزون على جوائز مالية ومجموعة من الكتب عبر كوبونات تُمنح للفائزين.

عن عبد القادر عبد اللي

يعدّ عبد اللي، وهو من مواليد محافظة إدلب عام 1957، أحد أبرز مترجمي الأدب التركي إلى اللغة العربية، فضلاً عن احترافه الفن التشكيلي، وأنجز خلال حياته العملية عشرات الترجمات الروائية استهلها بترجمة رواية "زوبك" للكاتب التركي الشهير عزيز نيسن عام 1989، والتي حوّلها المخرج السوري هيثم حقي إلى عمل تلفزيوني بعنوان "الدغري"، من بطولة دريد لحام.

وأتاحت دراسة عبد اللي للفنون بجامعة "معمار سنان" التركية له فرصة الاطلاع بكثافة على الأدب التركي، ثم عاد قبل أن يكمل دراساته العليا في النمسا إلى مدينته إدلب.

 

156832943_428906498366552_8396103597144112921_n.jpg
من لوحات عبد اللي

 

156689201_2770537569824808_2207774199116174725_n.jpg
من لوحات عبد اللي

 

 

اقرأ ايضاً: تركيا عبد القادر عبد اللّي

ترجم الراحل أعمالًا أدبية لأشهر الكتاب الأتراك، ومنهم عزيز نيسن، ويشار كمال، وأورهان كمال، وخلدون طانر، وأليف شافاق، ومظفر إزغو، وأورهان ولي، وحمدي طانبار، ومرات تنجل، وناظم حكمت، وفقير بايقورت، ولطيفة تكين، وإشق سوقان، وأوقاي ترياكي أوغول، وجنكيز تشاندار، وخليل إبراهيم، وثريا فلز، وحسين فرحات.

واعتمده صاحب نوبل للآداب، أورهان باموق، مترجمًا حصريًا لمؤلفاته، بعد ترجمته رواية "اسمي أحمر".

أدخل عبد اللي الدراما التركية إلى سوريا، وكانت له بصمته في مسلسل "سنوات الضياع"، وكان له الدور الكبير في ترجمة سيناريو السلسلة البوليسية الشهيرة "وادي الذئاب"، كما كان للراحل كتاب في النقد التشكيلي الساخر بعنوان "فرشاة"، وآخر في الشأن السياسي والثقافي التركي.

فارق عبد اللي الحياة، في الـ2 من آذار 2017، بعد صراعه مع المرض، عن عمر يناهز 60 عاماً في أحد مستشفيات مدينة أضنة التركية.

وكان تلفزيون "سوريا"، الذي انطلق بثّه في الـ3 من آذار 2018، أحيا ذكرى وفاة عبد اللي الأولى بالتزامن مع تلك الانطلاقة. حيث دعا لفعالية داخل مكتبة "الشبكة العربية للأبحاث والنشر" في إسطنبول، للتعريف به من خلال أصدقائه وأفراد أسرته.

 

155540324_2845327552346128_3081082879224984233_o_1.jpg
من فعالية تلفزيون سوريا في إحياء الذكرى الأولى لـ عبد القادر عبد اللي- آذار 2018