icon
التغطية الحية

في أول أيام عيد الأضحى.. "النظام" يقصف شمال حماة

2018.08.21 | 12:08 دمشق

قصف مدفعي لـ قوات "نظام الأسد" على مدينة اللطامنة - 21 آب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قصفت قوات "نظام الأسد"، اليوم الثلاثاء (أول أيام عيد الأضحى المبارك)، مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.

وقال ناشطون محليون، إن مقبرة مدينة اللطامنة تعرّضت في وقتٍ مبكّر مِن صباح اليوم، لـ قصفٍ بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مصدره حواجز قوات "نظام الأسد" المحيطة في المدينة، واقتصرت الأضرار على تهدّم عددِ مِن القبور.

وأضاف الناشطون، أن صلاة العيد في مدينة اللطامنة أُلغيت نتيجة القصف الذي بدأ صباحاً على المدينة، التي تشهد منذ شهر أيار الفائت، قصفاً مكثّفاً تسبّب بوقوع ضحايا مدنيين وموجة نزوح للأهالي إلى مناطق أكثر أمناً في ريف حماة الشمالي.

ولفت الناشطون، أن قوات "نظام الأسد" وللعيد الثاني على التوالي، تستهدف وبشكل مباشر مقبرة مدينة اللطامنة، ما تسبّب بتهدم العديد مِن القبور، وعدم مقدرة أغلب ذوي الشهداء مِن زيارة قبور شهدائهم الذين قضوا بقصف "النظام".

وقتل وجرح عدد مِن المدنيين، يوم الـ 12 مِن شهر آب الجاري، بقصفٍ صاروخي ومدفعي لـ قوات "نظام الأسد"، على قرية "زيزون" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك مِن مواقع تمركزها في معسكر "جورين" القريب.

وردّاً على قصف قوات "نظام الأسد" للمدنيين، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" إصابة مروحيتين عسكريتين رابضتين في القاعدة العسكرية "مدرسة المجنزرات" التابعة لـ قوات النظام شمال حماة، إضافةً لـ تدمير دبابة وإعطاب أخرى.

ويشهد ريف حماة الشمالي وما تبقّى مِن مواقع لـ الفصائل العسكرية في الريف الغربي، قصفاً مدفعياً وصاروخياً وجوياً لـ روسيا وقوات النظام، يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، رغم إنشاء تركيا، منتصف شهر أيّار الفائت، نقطة مراقبة في قرية "شير مغار" غرب حماة، المطلة على منطقة سهل الغاب وكامل ريفي حماة الشمالي والغربي.

يشار إلى أن مظاهر العيد تغيب عن معظم السوريين للعام الثامن على التوالي مِن عمر الثورة السورية، بسبب ظروف الاعتقال والعمليات العسكرية وما رافقها مِن نزوح إلى المخيمات واللجوء إلى دول الجوار التي تختلف طقوسها وتقاليدها عن طقوسهم، فضلاً عن فِراق الأهل والأقارب.