icon
التغطية الحية

فيلم وثائقي عن الغزو الروسي لأوكرانيا يصوّره النجم الأميركي "شون بن"

2022.02.26 | 10:40 دمشق

bynnnn.jpg
شون بن خلال تصوير الفيلم (فيس بوك)
إسطبنول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

يتابع الممثل والمخرج الأميركي الشهير "شون بِن" صناعة فيلمه الوثائقي الذي يتناول الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ بتصوير مشاهده منذ تشرين الثاني الماضي بالتزامن مع اشتداد الأزمة بين البلدين وتكثيف روسيا حشودها العسكرية على الحدود مع أوكرانيا.

وحضر شون بن مؤتمراً صحفياً عقدته الحكومة الأوكرانية في العاصمة كييف لمناقشة الغزو الروسي، بحسب ما ورد عبر منشور على حساب مكتب الرئاسة الأوكرانية في فيس بوك، جاء فيه: "المخرج والممثل شون بن جاء إلى كييف على وجه التحديد لتسجيل جميع الأحداث التي تجري في أوكرانيا وكصانع أفلام وثائقية ليخبر العالم بالحقيقة بشأن الغزو الروسي لبلدنا".

وتابع المنشور: "اليوم، بِن هو من بين أولئك الذين يدعمون أوكرانيا في أثناء وجودهم في أوكرانيا. وبلدنا ممتن له لمثل هذا العرض من الشجاعة والصدق".

وأضاف: "بن يظهر نوع الشجاعة التي يفتقر إليها كثير من الآخرين، بمن فيهم السياسيون الغربيون".

وذكر مكتب الرئاسة الأوكرانية أن شون بن زار أوكرانيا في وقت سابق والتقى بأفراد عسكريين في تشرين الثاني الماضي، وتحدث مع صحفيين وجنود و"شاهد كيف ندافع عن بلادنا".

وظهر النجم الأميركي (61 عاماً) الحاصل على جائزتي أوسكار كأفضل ممثل في فيلمي (ميلك) و(ميستك ريفر)، في تسجيل مصور جمعه مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي على حساب الأخير في إنستغرام.

 

شون بين.jpg
صورة من مقطع فيديو شاركه الرئيس الأوكراني عبر خاصية القصص في إنستغرام

 

ووصل بِن إلى كييف في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتقى بنائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، كما قابل مجموعة من الصحفيين المحليين وأفراداً في الجيش الأوكراني. وتأتي زيارته الأخيرة في الوقت الذي توغلت فيه القوات الروسية الغازية في عمق أوكرانيا، واحتدام المعارك في ضواحي كييف وسقوط الصواريخ والقذائف على العديد من المدن الأوكرانية.

 

شوووون.jpg
بن في المؤتمر الصحفي في كييف

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بِن نشاطه في العمليات الإنسانية المناهضة للحرب، إذ كان حاضراً في العديد من الأزمات، كما أنشأ منظمة إغاثية غير ربحية "كور" (Core) أسهمت في أعمال إغاثية عدّة، من بينها تقديم المساعدة لمتضرري زلزال هاييتي عام 2010، ونشر فرق إغاثية في أثناء تفاقم أزمة انتشار جائحة كورونا، ساعدت أيضاً في عمليات الاختبار والتطعيم.