icon
التغطية الحية

فيدان: ناقشت مع لافروف الملف السوري وكله قضايا معلقة نحتاج التطرق إليها

2024.03.04 | 10:13 دمشق

من بينها الدستور وعودة اللاجئين.. فيدان يبحث مع لافروف الملف السوري بالتفصيل
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث ـ (إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إنه بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائهما في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" الملف السوري بالتفصيل.

وأضاف فيدان ردا على سؤال حول لقائه بنظيره الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي في ختام المنتدى:"في الاجتماع الذي عُقد بيني وبين السيد لافروف، أتيحت لنا الفرصة لمناقشة التطورات الإقليمية بالإضافة إلى المحادثات الثنائية. كان هناك مناقشة بشأن الأحداث في القوقاز وبحر البلطيق والقضايا المتعلقة بسوريا، حيث اتفقنا على ضرورة مناقشة هذه القضايا بالتفصيل. ومن بين القضايا المعلقة التي نحتاج إلى التطرق إليها هو عودة اللاجئين وصياغة دستور جديد.".

وانطلق "منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث" الجمعة، وناقشت جلسة "الطريق نحو الاستقرار في سوريا" آفاق الحل للأزمة السورية في إطار فعاليات المنتدى الذي انعقد في مركز (NEST) للمؤتمرات، وذلك وسط غياب من الطرف الإيراني الشريك في مسار أستانا.

يذكر أن فيدان بحث الشهر الماضي، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، العملية السياسية في سوريا وإشراك النظام السوري فيها. 

لا تقدم بالحل السياسي في سوريا

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن قد قال خلال المنتدى، إن سوريا لا تشهد أي تقدّم نحو الحل، مشيراً إلى نزوح أكثر من نصف سكان المناطق التي لا تزال تشهد قصفا للنظام وروسيا، مشيرا إلى ازدياد الاحتياجات الإنسانية بالتزامن مع تقلّص الدعم والمساعدات الدولية.

وعن الوضع الأمني في سوريا، قال بيدرسن إنه تأثر مؤخراً بالحرب المتواصلة على قطاع غزة، مشيراً في الوقت نفسه إلى نشاط تنظيم "داعش" بشكل واسع في سوريا. وفق وكالة الأناضول.

وأشار أيضاً إلى ازدياد الدور الروسي، والقصف الإسرائيلي، وتهريب المخدرات في سوريا، مؤكدا أن إيجاد حلول لهذه المشكلات يتطلب جهوداً من جميع الأطراف.

بيدرسن دعا أيضا جميع الأطراف الفاعلة للجلوس إلى الطاولة، وخص بالذكر تركيا والولايات المتحدة وإيران وروسيا، وتابع "يجب أن تكون هناك دول مثل الولايات المتحدة وتركيا وإيران وروسيا حاضرة أيضاً على الطاولة". وأوضح بيدرسن قائلاً: "يجب على تركيا أن تقوم بتقييم العملية السياسية بالتزامن مع الولايات المتحدة، وعليها أن تجد حلا لهذه المشكلة، وعلينا أن نقيم مسألة الأمن وكيفية محاربة الإرهاب، وكيفية حماية المدنيين من خلال الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة".