البث المباشر
شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جثمانَي شابين قضيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وشارك أهالي مخيم "بلاطة" للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس في تشييع جثمان الشاب نادر ريان (17 عاما) إلى مثواه الأخير، والذي قتل خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، التي اقتحمت المخيم فجر اليوم.
تشييع
الأحدث
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى "رفيديا" باتجاه مسقط رأسه في مخيم "بلاطة" ثم إلى مقبرة المخيم.
وشيع أهالي مخيم "قلنديا" الواقع شمالي القدس المحتلة، جثمان الشاب علاء شحام، الذي قضى خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في المخيم، في وقت سابق من اليوم.
وانطلق موكب التشييع من أمام "مجمع فلسطين الطبي" في رام الله، باتجاه منزل الضحية، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه قبل نقله إلى مقبرة المخيم.
"الرئاسة الفلسطينية" تحذر إسرائيل من استمرار التصعيد
ودانت "الرئاسة الفلسطينية" مقتل الشابين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث حمّل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد".
وقال إن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بإجراءات الاحتلال المتواصلة بحقه، ولديه جميع الخيارات للتحرك على كافة الساحات، للحفاظ على حقوقه، ومواجهة الاحتلال"، محذراً إسرائيل من استمرار التصعيد، ومؤكداً أن الأمور تتجه نحو انفجار الأوضاع في حال بقيت الحكومة الإسرائيلية رافضة للسلام و"تلعب بالنار".
وتابع أن الحكومة الإسرائيلية مطلوب منها الالتزام بوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب بشكل فوري وفق الاتفاقيات الموقعة، والالتزامات والتعهدات الأميركية، معتبراً أن مقتل 20 فلسطينياً منذ بداية العام الجاري بمنزلة جريمة حرب.
وطالب "أبو ردينة" الإدارة الأميركية بمراجعة سياساتها تجاه الإجراءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والضغط عليها لوقف العدوان.
ومنتصف الشهر الفائت، قتل شاب فلسطيني وأصيب آخرون على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، إلى جانب هدم منزل أسير متهم بقتل مستوطن.
وفي الشهر ذاته، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 3 مواطنين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
