icon
التغطية الحية

فقدان 61 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا.. ميلوني وسوناك يحاولان الحد من أنشطة الإنقاذ

2023.12.17 | 11:13 دمشق

ميلوني وسوناك
رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك ونظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

رجحت المنظمة الدولية للهجرة وفاة قرابة 61 مهاجرا فقدوا قبالة السواحل الليبية، أمس السبت، في وقت تسعى فيه بريطانيا وإيطاليا للحد من وصول المهاجرين وطالبي اللجوء إلى أراضيهم، والحد من عمليات الإنقاذ الخيرية.

وأفادت المنظمة بأن مركب المهاجرين غرق قبالة السواحل الليبية، مشيرة إلى أنه من بين الضحايا أطفال ونساء.

ووفق المتحدث باسم المنظمة، فلافيو دي غياكومو، فإن أكثر من 2250 شخصا فقدوا حياتهم في وسط البحر الأبيض المتوسط سنة 2023.

وأضاف "تظهر هذه الحصيلة المأساوية أننا للأسف لا نفعل ما يكفي لإنقاذ الأرواح في البحر".

ووفق أحدث الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 153 ألف مهاجر إلى إيطاليا هذا العام من تونس وليبيا. بحسب وكالة فرانس برس.

ميلوني وسوناك يسعيان للحد من أنشطة الإنقاذ

يأتي ذلك في وقت اتفق فيه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ونظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني على وقف رسو قوارب المهاجرين على شواطئ بلدهم.

وواجه كلاهما انتقادات قوية لسياساتهم، من خطط سوناك لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، إلى تحركات ميلوني للحد من أنشطة سفن الإنقاذ الخيرية في البحر الأبيض المتوسط.

وفي اجتماعهم، السبت، وافق سوناك وميلوني على تمويل مشروع للمساعدة في إعادة المهاجرين في تونس، بلد المغادرة للعديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

سوناك قارن ميلوني برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، قائلا إنهم يحتاجون إلى بعض "تطرف" السيدة الحديدية لمعالجة الهجرة الجماعية.

وتابع"إذا لم نتعامل مع هذه المشكلة، فإن الأرقام ستنمو وستطغى على بلداننا وقدرتنا على مساعدة أولئك الذين يحتاجون بالفعل إلى مساعدتنا".

وقال داونينغ ستريت (مكتب ومقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني) إنهم "التزموا بتمويل مشروع لترويج ومساعدة العودة التطوعي للمهاجرين من تونس إلى بلدانهم الأصلية". وفق وكالة فرانس برس.

وقال مكتب ميلوني إن هذا سيكون متوافقا مع مشاريع الأمم المتحدة الحالية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.