icon
التغطية الحية

فقدان الغاز يجبر أهالي اللاذقية على استخدام طرق بدائية لكسب رزقهم

2021.12.16 | 14:59 دمشق

70cec524efcd3d05b2945abc.jpg
اللاذقية - خاص
+A
حجم الخط
-A

يلجأ أهالي محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد للطرق البدائية لكسب رزقهم ومتابعة أعمالهم، وذلك بعد رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي لضعفين تقريباً.

وبات أهالي المحافظة يلجؤون إلى الحطب وبوابير الكاز القديمة، حيث أوضحت بائعة ذرة على عربة (رفضت الكشف عن اسمها لأسباب أمنية) قائلة: إن حكومة النظام وتجاراً مقربين من النظام يتخذون قرارات برفع الأسعار دون النظر إلينا نحن الشعب الفقير إذا كان باستطاعتنا تأمين لقمة العيش فقط، لافتة إلى أنه بعد رفع سعر أسطوانة الغاز بات عملها لبيع الذرة خاسراً ولكنها لم تصب باليأس وبدأت تجمع الحطب من حول الأشجار والكراتين من محال الدخان وإشعالها لطهي الذرة وبيعها.

وأكدت بائعة الذرة أنه عمل شاق وخصوصاً في فصل الشتاء ويكون الحطب رطبا وتحتاج لتنشيفه ومن ثم إشعاله، مؤكدةً أن كل هذا التعب والوقوف لساعات طويلة لا يكفي إلا لوجبة طعام واحدة لها ولأطفالها.

وبدوره قال صاحب مطعم فلافل وفول إنه يستخدم ببور الكاز في عمله اليومي وهذا يحتاج لوقت مضاعف بسبب ضعف ناره ولكنه أوفر بكثير من شراء أسطوانات الغاز بالسعر الحر الذي يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 30 ألف ليرة سورية.

تأخر رسائل الغاز.. والطرق البديلة

تقول "أم صادق" وهي ربة منزل في ريف اللاذقية، إنها عادت للعصور الحجرية بعد رفع أسعار أسطوانة الغاز مشيرةً إلى أنها تلجأ لتشغيل الحطب أمام منزلها من أجل الطبخ وقضاء المستلزمات المنزلية وذلك بعد تأخر وصول رسائل الغاز عبر البطاقة الذكية، وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من سبع ساعات متواصلة.

يشار إلى أنّ معظم مناطق سيطرة نظام "الأسد" تشهد أزمة خانقة في توفير مادة البنزين، دون أي سبب واضح أو توضيح رسمي، وسط تذمّر المواطنين، خاصةً أنّ ضبّاط "النظام" يستغلون تلك الأزمة لـ يبيعوا الوقود بسعر مرتفع خارج المحطات.