icon
التغطية الحية

فصائل من "الحشد الشعبي" تعلن رفضها نتائج الانتخابات العراقية

2021.10.12 | 11:57 دمشق

538058image1.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت قوى سياسية شيعية وفصائل مسلحة تابعة "للحشد الشعبي"، أمس الإثنين، رفضها النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية.

وأصدر "الإطار التنسيقي"، الذي يضم قوى سياسية وفصائل من "الحشد" أبرزها "تحالف الفتح" و"دولة القانون" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله"، بياناً جاء فيه: "حرصاً على المسار الديمقراطي ولتحقيق موجبات الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية الدينية وأكدت على أن تكون حرة وآمنة ونزيهة، قدمنا جميع الملاحظات الفنية (على عملية الاقتراع) لمفوضية الانتخابات وقد تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الإشكالات بخطوات عملية".

وأضاف البيان: "لكنها (المفوضية) لم تلتزم بجميع ما تم الإعلان عنه من قبلها من إجراءات قانونية، وبناء على ذلك، نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين".

وجاء البيان بعد أن أظهرت النتائج الأولية، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، مساء أمس، تراجعاً ملحوظاً لقوى شيعية بارزة، منها تحالف "الفتح" الذي خسر 34 مقعداً في البرلمان مقارنة مع انتخابات 2018.

وحصد "الفتح"، حسب النتائج الأولية، 14 مقعداً، فيما كان قد حل ثانياً في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2018 برصيد 48 مقعداً.

والإثنين، نشرت مفوضية الانتخابات أسماء الفائزين على موقعها الإلكتروني، من دون الإشارة إلى الكتل السياسية التي مثّلوها في انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها 41 بالمئة، وهي الأدنى منذ عام 2005.

واستناداً إلى أسماء الفائزين، ذكرت الوكالة الرسمية أن "الكتلة الصدرية" تصدرت النتائج بـ 73 مقعداً من أصل 329، فيما حصلت كتلة "تقدم"، بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي، على 38 مقعداً، وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة "دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي (2006-2014)، بـ 37 مقعداً.

وجاءت الانتخابات التي عقدت الأحد، قبل عام من موعدها المقرر بعد احتجاجات واسعة شهدها العراق، بدءاً من مطلع تشرين الأول 2019 واستمرت لأكثر من سنة، وأطاحت بالحكومة السابقة بقيادة عادل عبد المهدي أواخر 2019.