icon
التغطية الحية

فصائل تبحث مع تركيا تشكيل جسم عسكري لـ"تحرير دير الزور"

2019.04.27 | 13:04 دمشق

عرض عسكري لـ"تجمع أحرار الشرقية" في الشمال السوري (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محليّة، أمس الجمعة، بأن مباحثات تجري في العاصمة التركيّة أنقرة بين الجانب التركي ووفدٍ مِن قادة فصائل المنطقة الشرقية التابعة للجيش السوري الحر، بهدف تشكيل جسم عسكري لـ"تحرير" محافظة دير الزور.

وأوضحت شبكة "فرات بوست" على صفحتها في "فيس بوك"، أن قادة فصائل "تجمع أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20" وصلوا إلى أنقرة، أمس، مِن أجل إجراء مباحثات مع الجانب التركي لـ تشكيل جسم عسكري موحد.

وقالت "فرات بوست"، إن مهمة الجسم العسكري الجديد "تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة دير الزور"، والعمل على عودة آلاف المدنيين مِن أبناء المحافظة القاطنين في مخيمات الشمال السوري إلى مناطقهم.

ولم تذكر "فرات بوست" تفاصيل أخرى عن هذه المباحثات، وما إن كان التشكيل العسكري الجديد سيشمل فقط فصائل المنطقة الشرقية أم سيضم فصائل أخرى مِن مناطق الشمال السوري، وهل معركة دير الزور ستكون جزءاً مِن المعركة المرتقبة لـ تركيا شرق الفرات.

تأتي هذه المباحثات بالتزامن مع استمرار القوات التركيّة، بإرسال تعزيزاتها العسكرية نحو الحدود السورية - التركية، كما سبق وأن افتتح وزير الدفاع التركي، نهاية شهر آذار الفائت، غرفة عمليات متقدمة للجيش التركي على الحدود.

يذكر أنه في أواخر العام 2017، جرت مباحثات بين مسؤولين أميركيين ومسؤولين مِن المعارضة السورية حول إمكانية تشكيل (جيش وطني) مِن أبناء دير الزور بهدف "تحرير المدينة مِن تنظيم الدولة" حينها، في ظل تقدّمٍ لـ قوات "نظام الأسد" بالمنطقة، الذي انتهى بسيطرة "النظام" على المدينة.

وكانت "قسد" قد أحكمت سيطرتها على نصفِ محافظة دير الزور، نهاية شهر آذار الفائت، بعد إعلانها القضاء على تنظيم "الدولة" في آخر معاقله ببلدة الباغوز في الريف الشرقي، ضمن حملة "عاصفة الجزيرة" التي أطلقتها، يوم التاسع مِن شهر أيلول عام 2017، بدعم مِن التحالف الدولي.

يشار إلى أن نهر الفرات في محافظة دير الزور يفصل بين مناطق سيطرة "قسد" على الضفة الشرقية والشمالية، ومناطق سيطرة "نظام الأسد" الممتدة مِن مدينة البوكمال شرق دير الزور وصولاً إلى الحدود الإدارية الشرقية لـ محافظة الرقة، كما يسيطر "النظام" على كامل مدينة دير الزور.