icon
التغطية الحية

فرنسا ستشارك بضربة عسكرية في حال استُخدم الكيماوي في إدلب

2018.09.06 | 17:09 دمشق

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت فرنسا أنها ستشارك في تنفيذ ضربات عسكرية في حال استخدمت أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب، كما أكدت على أن القضاء على تنظيم الدولة سيكون قبل نهاية العام.

وجاءت التهديدات الفرنسية على لسان رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس قال فيه "نحن على استعداد لتنفيذ ضربات إذا استخدمت أسلحة كيماوية مرة أخرى... يمكن تنفيذ ذلك على المستوى الوطني لكن من مصلحتنا القيام بذلك مع أكبر عدد ممكن من الشركاء".

وشدد بيان صادر عن البيت الأبيض قبل أيام على أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون على نحو سريع ومتناسب إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مجدداً، الأمر الذي حذرت منه موسكو على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي يوم 28 آب الماضي.

ويرى البعض أن مثل هذه التحذيرات والتهديدات الغربية للنظام وروسيا، تُعتبر بمثابة إعطاء ضوء أخضر للأخيرين لشن عملية عسكرية واسعة على إدلب.

إذ ترتكب الطائرات الروسية وصواريخها الحديثة مجازر مروعة بحق المدنيين في كل مرة تقوم بها بشن هجوم على مناطق سورية خاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية، كان آخرها ما شهده الجنوب السوري خلال أيار الفائت، وما سبق ذلك من مقتل قرابة ألف شخص في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.

واستأنفت روسيا منذ أيام ضرباتها الجوية على مناطق متفرقة من إدلب، وقع ضحيتها عشرات القتلى من المدنيين، رغم تحذيرات أنقرة لروسيا والنظام بشن أي هجوم عسكري على المنطقة.

وشاركت فرنسا إلى جانب كل من أمريكا وبريطانيا بالضربة العسكرية التي استهدفت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، في 14 نيسان الماضي، رداً على استهداف قواته مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية ما خلف عشرات الضحايا من المدنيين، ومئات المصابين.