icon
التغطية الحية

فرقاطة ألمانية أطلقت النار بطريق الخطأ على مسيّرة أميركية في البحر الأحمر

2024.02.29 | 11:51 دمشق

آخر تحديث: 29.02.2024 | 12:58 دمشق

الفرقاطة الألمانية هيسن
الفرقاطة الألمانية تعمل في البحر الأحمر كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الفرقاطة الألمانية تعمل في البحر الأحمر كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.
  • الحادث وقع في أثناء عملية الاتحاد الأوروبي لحماية الممر المائي الحيوي في المنطقة.
  • المسؤول الأميركي لم يحدد نوع السلاح المستخدم في إطلاق النار من الفرقاطة الألمانية.
  • القوات المسلحة الألمانية أكدت أن الفرقاطة تصدت لطائرتين مسيّرتين من دون وقوع أضرار.

أفاد مسؤول دفاعي أميركي بأن الفرقاطة الألمانية "هيسن" أطلقت النار بطريق الخطأ على طائرة أميركية مسيّرة فوق البحر الأحمر، أمس الثلاثاء.

ونقلت شبكة "CNN" عن المسؤول قوله إن الفرقاطة الألمانية، التي كانت تعمل في البحر الأحمر كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي لحماية الممر المائي الحيوي، أطلقت النار على طائرة أميركية مسيّرة من طراز " MQ-9"، معتقدة أنها طائرة مسيّرة تابعة لجماعة "الحوثي"، لكنها أخطأتها.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه لم يتضح ما هو السلاح الذي أطلقته الفرقاطة الأميركية على المسيّرة الأميركية.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في بيان لها حول الحادثة نفسها، أن الطائرات الأميركية وسفينة حربية للتحالف أسقطت خمس طائرات مسيّرة تابعة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر.

ولم تذكر القيادة المركزية اسم السفينة الحربية أو بلدها، لكن المسؤول الدفاعي الأميركي أكد للشبكة أن هذه السفينة هي الفرقاطة الألمانية "هيسن".

من جهتها، قالت القوات المسلحة الألمانية إن "هيسن اشتبكت مع طائرتين مسيّرتين"، موضحة أن "الفرقاطة بدأت إجراءات دفاعية ونجحت في محاربة الطائرتين، ولم تقع إصابات أو أضرار لطاقم الفرقاطة".

ولم يذكر بيان الجيش الألماني إطلاق النار عن طريق الخطأ على الطائرة الأميركية المسيّرة.

وقال البيان إن السفينة الألمانية كانت تعمل كجزء من العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وتعمل العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي جنباً إلى جنب مع العملية الأميركية "حارس الازدهار"، لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن.