icon
التغطية الحية

فاتورة الكهرباء في سوريا قد تصل إلى 90 ألفاً خلال الشتاء

2021.11.10 | 11:13 دمشق

خطوط كهرباء في سوريا معفاة من التقنين
ارتفاع رسوم الكهرباء في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام موالية لـ"النظام" في سوريا بأنّ فواتير الكهرباء المنزلية المتوقّعة في مناطق سيطرة "النظام" قد تصل قيمتها إلى 90 ألف ليرةٍ سوريّة شهرياً، مع دخول فصل الشتاء.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية إنّ العديد من المواطنين تداولوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي "قيم فواتير الكهرباء المتوقعة بعد تعديل تعرفة الكهرباء مع بداية الشهر الجاري".

وأضافت أنّ "فواتير الكهرباء ذات الاستهلاك ما بين 1500-2000 كيلوواط ستكون قيمها حتى 90 ألف ليرة سوريّة في الدورة، وأن الكثير من المواطنين سيكون استهلاكهم ضمن هذه الشريحة، خاصة مع دخول فصل الشتاء وارتفاع الطلب واستهلاك الكهرباء، رغم برامج التقنين المُطبّقة".

وكانت "حكومة الأسد" قد أصدرت مذكرة رسمية، أواخر شهر تشرين الأول الفائت، تكشف عن رفع تدريجي لدعم مبيع الطاقة الكهربائية، ما يعني رفع رسوم الكهرباء.

"كهرباء النظام": 95% من فواتير الكهرباء بحدود 15 ألف ليرة

بخصوص فواتير الكهرباء المتوقّعة بعد التعرفة الجديدة، التي جرى تطبيقها مع بداية شهر تشرين الثاني الجاري، نقلت الصحيفة عن مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الكهرباء التابعة لـ"النظام" أدهم بلان أن ما يزيد على 4 ملايين من المستهلكين المنزليين للطاقة الكهربائية يستهلكون أقل من 1500 كيلو واط في الدورة وهو ما يمثل نحو 95% من إجمالي المستهلكين البالغ عددهم قرابة 4.5 ملايين.

وأضاف "بلان" أنّ قيمة فاتورة الكهرباء ذات الاستهلاك "1500 كيلوواط" 13600 ليرة سوريّة، يضاف إليها نحو 21% من الرسوم التي تعود للمالية والإدارة المحلية، مشيراً إلى أنّ هناك شريحة واسعة من المستهلكين المنزلين للكهرباء لا يتعدى استهلاكهم في الدورة "600 كيلوواط"، بالتالي تكون قيم فواتيرهم 1200 ليرة يضاف إليها الرسوم.

وبيّن أنّ نحو 5% فقط من المستهلكين المنزليين يتجاوز استهلاكهم من الطاقة الكهربائية "2000 كيلوواط" في الدورة وأن مثل هذه الشرائح ذات الاستهلاك العالي عادة ما تكون من ذوي الدخل العالي وهم لا يمثلون أولوية في برامج الدعم المنفذة حالياً، مشيراً إلى أنّ قيمة الفاتورة ذات الاستهلاك "2000 كيلوواط" في الدورة بحدود الـ58 ألف ليرة يُضاف إليها الرسوم.

وعن التوقعات بارتفاع معدلات التعدّي على الشبكة وحالات الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية، ذكر "بلان" أن "مسألة الاستجرار غير المشروع ترتبط بالمقام الأول بالثقافة العامة لدى المستهلك ولا تأثير مهماً للتعرفة الجديدة في زيادة معدلات التعدي على الشبكة".

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة "النظام"، تعاني تردّياً في الواقع الكهربائي، وسط غياب برنامج تقنين منظم، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المحافظات السوريّة إلى أكثر من 15 ساعة متواصلة.

اقرأ أيضاً.. سخط شعبي في سوريا من تقنين الكهرباء وتخبط التبريرات