icon
التغطية الحية

غير بيدرسن يجري مداولات "معمقة" بشأن المعتقلين والمفقودين السوريين

2023.08.04 | 09:37 دمشق

المعتقلون السوريون
تعهد بيدرسن بمواصلة حث جميع الأطراف على التعاون مع المؤسسة المستقلة للمفقودين وتبادل المعلومات حول مصير المفقودين - AFP
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ذكر المبعوث الأممي إلى سوريا أنه أجرى مداولات معمقة بشأن المعتقلين والمفقودين السوريين.
  • ناقش بيدرسن مع مجموعة "ميثاق الحقيقة والعدالة" آخر التطورات في الاعتقالات والمفقودين في سوريا.
  • أكد المبعوث الأممي على المخاوف المتزايدة لعائلات المفقودين والمحتجزين بسبب الإعادة القسرية ومخاطر الحماية.
  • تعهد بيدرسن بمواصلة حث جميع الأطراف على التعاون مع المؤسسة المستقلة للمفقودين وتبادل المعلومات حول مصير المفقودين.
  • شدد المبعوث الأممي على مواصلة الضغط لتحقيق الإفراج الواسع عن المحتجزين تعسفياً، والسعي لتمكين الجهات الإنسانية الدولية من الوصول إلى أماكن الاحتجاز.

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه أجرى "مداولات معمقة" بشأن قضية المعتقلين والمفقودين السوريين، مؤكداً استمراره في "الضغط من أجل الإفراج عن المحتجزين بشكل تعسفي".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال بيدرسن "أجريت مداولات معمقة مع مجموعة ميثاق الحقيقة والعدالة، وناقشت آخر التطورات المتعلقة بالاعتقالات التعسفية والمفقودين في سوريا، وانخراطهم المستمر نحو إنشاء المؤسسة المستقلة للمفقودين".

وأشار إلى أن مجموعة "ميثاق الحقيقة والعدالة" أعربوا عن "المخاوف المتزايدة لعائلات المفقودين والمحتجزين السابقين بشأن الإعادة القسرية ومخاطر الحماية".

وذكر بيدرسن أنه كرر، خلال الاجتماع، ما أبلغه لمجلس الأمن مؤخراً، بأنه سيستمر" في حث جميع الأطراف على التعاون مع هذه المؤسسة وتبادل المعلومات مع العائلات حول مصير المفقودين".

وأكد المبعوث الأممي أنه سيستمر " في الضغط من أجل الإفراج على نطاق واسع عن الأفراد المحتجزين بشكل تعسفي، وتوفير معلومات بشفافية للعائلات، وإمكانية وصول الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية إلى جميع أماكن الاحتجاز".

المؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين

وفي 30 تموز الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا، في قرار صوتت لصالحه 83 دولة، وصوتت ضده 11 دولة، في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت، بما فيها الدول العربية ما عدا قطر والكويت.

وأكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو بينيرو، أن إنشاء المؤسسة "خطوة طال انتظارها من قبل المجتمع الدولي، وجاءت أخيراً لمساعدة عائلات جميع من اختفوا قسراً وخُطفوا وعُذبوا واحتجزوا في الحبس التعسفي بمعزل عن العالم الخارجي على مدى السنوات الـ 12 الماضية".

وبالإضافة إلى المساعدة في البحث فإن الهيئة الجديدة مكلفة بتقديم المساعدة، بما في ذلك المساعدة النفسية والاجتماعية التي تمس الحاجة إليها بالنسبة للعائلات والناجين، وفق المسؤول الأممي.