icon
التغطية الحية

غير بيدرسن: ناقشت مع سيرغي لافروف سبل تدعيم العملية السياسية في سوريا

2023.06.10 | 13:58 دمشق

غير بيدرسن وسيرغي لافروف
شدد المبعوث الأممي على ضرورة استئناف عمل اللجنة الدستورية في أقرب وقت - تويتر
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على ضرورة استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية، مشيراً إلى أنه ناقش مع وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف سُبل تدعيم العملية السياسية في سوريا.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال بيدرسن إنه ناقش مع لافروف سُبل تدعيم العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، آخذاً في الاعتبار التطورات الدولية الإقليمية الأخيرة، مشيراً إلى "ضرورة استئناف عمل اللجنة الدستورية في أقرب وقت".

والتقى المبعوث الأممي مع مسؤولين روس في موسكو الأسبوع الماضي، وناقش معهم العملية السياسية في سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير لافروف ناقش مع المبعوث الأممي تطبيع علاقات النظام السوري مع جامعة الدول العربية، والتطبيع مع تركيا.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة "تاس"، أنه "تم الاهتمام بشكل خاص بآخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط المتعلقة بعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ومشكلات تحسين العلاقات بين دمشق والدول العربية، ومهام التطبيع السوري التركي".

وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا "دعم العملية السياسية في سوريا برعاية الأمم المتحدة ووفق القرار الأممي 2254، بالإضافة إلى قضية المساعدات الإنسانية إلى سوريا".

وشدد بيان الخارجية الروسية على "أهمية الاحترام الصارم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ومراعاة المبادئ التوجيهية للمساعدة الإنسانية المنصوص عليها في القرارات الرئيسية لمجلس الأمن بما في ذلك القراران 2254 و2672".

وسبق اللقاء مع لافروف أن التقى بيدرسن مع نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، وناقش معه "قضايا تسوية الأزمة السورية، مع إيلاء اهتمام خاص لمهام دفع العملية السياسية، مع احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، على النحو المنصوص في قرار مجلس الأمن 2254".

وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها إلى أنه تم خلال اللقاء "النظر في القضايا الملحة المتعلقة بتقديم مساعدات إنسانية شاملة لجميع المحتاجين في سوريا، من أجل التغلب بسرعة على تداعيات كارثة الزلزال"، مؤكدة على "ضرورة تقديم المساعدات للسوريين من دون تمييز وتسييس، ومن دون شروط مسبقة، ووفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني".

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى روسيا عقب الاجتماع الرباعي الذي ضم وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري، بشأن التسوية السلمية السورية، الذي عُقد في 10 أيار الماضي في العاصمة الروسية موسكو، والذي اتفق فيه الوزراء الأربعة على تكليف نوابهم بإعداد خريطة طريق تنص على تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.

ويعود آخر لقاء بين لافروف وبيدرسن إلى 27 شباط الماضي، حيث ناقشا حينها المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 شباط الماضي.