أوضح استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش يتعامل بمنتهى الجدية إزاء الطلب الذي قدمته 10 دول أعضاء في مجلس الأمن أمس الثلاثاء، للتحقيق في استهداف المنشآت المدنية شمال غربي سوريا.
وقال دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الأممية في نيويورك اليوم الأربعاء "الأمين العام تلقى الطلب بالفعل وهو يتعامل معه بمنتهى الجدية وهو في انتظار المشورة القانونية بشأنه".
ويوم أمس تقدمت عشر دول أعضاء في مجلس الأمن من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للتحقيق في تعرض منشآت طبية تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا للقصف من قبل نظام الأسد المدعوم من روسيا.
وسلمت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا التماسا دبلوماسيا رسميا لجوتيريش بشأن إجراء تحقيق في الهجمات التي تتعرض لها المرافق التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقالت هذه الدول لجوتيريش وفقا للالتماس "تعرض ما لا يقل عن أربع عشرة منشأة مدعومة من الأمم المتحدة... لأضرار أو تدمير في شمال غرب سوريا منذ نهاية أبريل، ولذا نطلب منك بكل احترام أن تدرس فتح تحقيق داخلي بالأمم المتحدة في الهجمات التي ألحقت أضرارا أو دمرت مرافق تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا ورفع تقرير بشكل فوري".
وأضافت أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان جي مون استخدم في عام 2016 سلطاته لإجراء تحقيق في هجوم على قافلة إنسانية للهلال الأحمر العربي السوري في حلب.