icon
التغطية الحية

غرق 31 لاجئاً قبالة سواحل فرنسا

2021.11.25 | 06:02 دمشق

00.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى 31 طالب لجوء يوم أمس الأربعاء في قناة المانش بعدما غرق زورقهم قبالة كاليه شمال فرنسا من حيث انطلقوا في محاولتهم للعبور نحو السواحل البريطانية.

وأدى هذا الحادث الذي وصفه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس بالـ"مأساة" إلى تسجيل أكبر حصيلة قتلى منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018، في حين أفاد مصدر مطلع بأن قرابة 50 شخصاً كانوا على متن الزورق.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع للبحث في "شأن الوضع في قناة المانش" وقال إنه أصيب بصدمة وحزن عميق "لوفاة ما لا يقل عن 27 مهاجراً في قناة المانش" مشيراً إلى أنه يريد "بذل المزيد من التعاون مع فرنسا لمنع العبور غير القانوني".

وقبل هذا الحادث كانت الحصيلة منذ مطلع السنة الحالية ثلاثة قتلى وأربعة مفقودين.

والجمعة، صرحت الإدارة البحرية لقناة المانش وبحر الشمال خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن هناك "تسارعاً جديداً" في تشرين الثاني لمحاولات العبور التي تضاعفت في الأشهر الثلاثة الماضية فيما كانت وتيرتها بطيئة في خريف السنوات الماضية.

وسجلت خدماتها 15400 محاولة عبور وإنقاذ 3500 راكب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام.

وقال المسؤول الأوروبي فيليب دوتريو الجمعة: "اليوم أصبحت هذه الأرقام أكثر من الضعف: هناك 31500 مهاجر حاولوا مغادرة السواحل وتم إنقاذ 7800 منهم".

وبحسب لندن، تمكن 22 ألف لاجئ من العبور خلال الأشهر العشرة الأولى من العام. وأوضح دوتريو أن هذه الظاهرة تعزى خصوصاً إلى "المنظمات التي تقف وراء هذه الممرات والتي تلقي بالمهاجرين في المياه لأنهم يمثلون عملاً تجارياً يدر دخلاً جيداً".

وكانت لندن وباريس قد اتفقتا على تعزيز تعاونهما لمحاولة وقف عمليات العبور هذه بعد تصاعد التوتر عقب وصول 1185 لاجئاً على السواحل الإنكليزية في 11 من تشرين الثاني، وهو عدد قياسي.