البث المباشر
نظّمت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام السوري، يوم الأربعاء، دوريات لملاحقة بائعي الخبز الجوالين في العاصمة دمشق.
وقالت، في منشور عبر صفحتها بفيس بوك، إن دورياتها ضبطت بائعي خبز أمام مخابز ابن العميد "لمخالفتهم شروط توزيع الخبز المدعوم والاتجار به"، وأشارت إلى أنها حجزت بطاقاتهم الإلكترونية بالمخالفة ذاتها.
وأضافت أن عناصر الدوريات صادروا أيضاً 62 ربطة من بائعين جوالين قرب باب توما ومخبز الشاغور "تم بيعها بشكل مباشر للمواطنين بسعر 1250 ليرة للربطة الواحدة".
وأشارت "الوزارة" إلى أن الدوريات "ضبطت عدداً من المحال والفعاليات التجارية بمخالفات تتعلق بالأسعار والفواتير وعدم الحصول على سجل تجاري وتقديم خدمة ألحقت ضرراً بالمستهلك"، وبيّنت أن قيمة التغريمات وصلت إلى نحو 5 ملايين و586 ألف ليرة سورية.
أزمة خبز تلوح في الأفق
وشهدت الأفران في دمشق خلال الأيام الماضية ازدحاماً شديداً في مشهد يعتقد البعض أنه ينذر بأزمة تلوح في الأفق، إذ تعمل الأفران بوتيرة بطيئة وتتوقف بين الحين والآخر خلال اليوم.
وبحسب مواطنين فإن الخبز بات أسمر اللون، وهو ما اعتبروه إشارة إلى قلة القمح واستخدام النخالفة بدلاً عنه في التصنيع.
مصادر محلية أكّدت لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق أن سعر ربطة الخبز بالسوق السوداء، التي تباع أمام الأفران الحكومية، وصلت في أوقات الذروة وتوقف الأفران عن العمل إلى 5 آلاف وانخفضت إلى 4 آلاف خارج تلك الأوقات، في وقت يحتاج الشخص للانتظار ساعتين إلى 3 ساعات على الطابور للحصول على مخصصاته من الخبز بالسعر الرسمي.
وارتفع سعر ربطة الخبز السياحية الصغيرة إلى 5500 - 6000 ليرة سورية والكبيرة بين 9500 – 10000 ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو الصمون إلى 15 – 16 ألف ليرة سورية، وخبز النخالة إلى 4500 ليرة.
