icon
التغطية الحية

غارات إسرائيلية بالصواريخ على العاصمة السورية دمشق

2022.04.27 | 02:38 دمشق

1644364864897455300.jpg
غارات إسرائيلية على العاصمة دمشق (أرشيفية/رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعرضت العاصمة السورية دمشق، فجر الأربعاء، لغارات إسرائيلية بالصواريخ بحسب ما أعلنته وكالة أنباء النظام سانا.
وذكرت الوكالة أنه "بحدود الساعة الثانية عشرة و 41 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبرية مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق".

وأضافت أنّ "الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء محيط دمشق"، في حين لم تعرف طبيعة الأهداف التي استهدفتها الغارات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس عن سقوط طائرة مسيرة "درون" تابعة له في الأراضي السورية، وفقاً لتصريحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي قال إنّ الطائرة سقطت "خلال نشاط روتيني".
وقال أدرعي في تغريدة على تويتر  "لا خشية من تسرب للمعلومات من الدرون"، مضيفا أن تحقيقاً يجري لمعرفة ملابسات الحادث.

وتستهدف إسرائيل بغاراتها على سوريا مواقع قوات نظام الأسد وأهدافاً لميليشيات إيرانية من أبرزها "حزب الله" اللبناني، بهدف منع تعزيز إيران لقوات ميليشياتها، ونقل السلاح إلى جنوب لبنان، آخرها في الـ  15 من نيسان الجاري، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على محيط العاصمة دمشق، استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية لتصنيع وتطوير الطائرات المسيرة،  وفقاً لما أفادت به مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.

وقالت المصادر إن الهجوم استهدف مواقع في بلدتي رخلة وعين الرضوان التابعتين لمدينة قطنا غربي العاصمة دمشق، تستخدمها ميليشيات "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني" لتصنيع وتطوير الطائرات المسيّرة وتدريب العناصر على استخدامها.

وأوضحت المصادر أن الموقع الذي تم استهدافه في بلدة عين الرضوان كان في السابق يضم قوات من "لواء حطين" التابع لجيش التحرير الفلسطيني، وتم إخلاؤه منتصف العام الماضي بأوامر من "الفرقة العاشرة" في جيش النظام لصالح ميليشيات إيرانية.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، أعلن في كانون الأول الماضي، أن هجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال العام 2021 مقارنة بالعامين السابقين، ما أدى إلى تباطؤ ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا.