icon
التغطية الحية

عيد الأضحى يقترب وأسعار اللحوم والفروج ترتفع في سوريا

2023.06.24 | 21:47 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2023 | 15:44 دمشق

ضصسي
عيد الأضحى يقترب وأسعار اللحوم والفروج ترتفع في سوريا
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تستمر أسعار الفروج واللحوم الحمراء بالارتفاع في مختلف مناطق سيطرة النظام في سوريا، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، في ظلّ تراجع كبير للشراء في أسواق تلك المناطق.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أكّد العديد من الباعة أن سبب ارتفاع أسعار الفروج هو التكاليف العالية المترتبة على المربّين، وضعف الدعم الحكومي لقطاع الدواجن، مقابل تدني القدرة الشرائية، بل وانعدامها أيضاً عند معظم المواطنين.

أما أصحاب محال بيع اللحوم الحمراء، فقد أعربوا عن استهجانهم لنشرة أسعار اللحوم التي صدرت مؤخراً، مؤكدين أنها "ليست منطقية"، وأفاد أحدهم بأنه من الاستحالة على أي بائع الالتزام بها، وأي بائع يتم مخالفته لعدم الالتزام بها، سيغلق محله كغيره من الباعة، لأن "المصلحة ما عاد جابت همها"، بحسب تعبيره.

أسعار الفروج واللحوم

ووفق المصادر، فقد وصل سعر كيلو الفروج إلى 22 ألفاً و500 ليرة سورية، وكيلو الدبابيس 26 ألفاً، وكيلو الأفخاذ 27 ألف ليرة، و(الوردة) 27 ألف ليرة، و(الكستا) 28 ألفاً وكيلو الشرحات 43 ألف ليرة، و(السودة) 31 ألف ليرة سورية.

 أما اللحوم، فقد تراوح سعر كيلو هبرة الخروف بين 120 و135 ألف ليرة سورية، وكيلو لحم الغنم المسوف 80-85 ألف ليرة، وشرحات لحم الغنم تتراوح بين 120 و130 ألف ليرة، ولحم الخروف بعظمه 78 ألف ليرة، وهبرة العجل بـ85 ألف ليرة، وكيلو شرحات لحم العجل 85 ألف ليرة. وتختلف هذه الأسعار بي منطقة وأخرى وسوق وآخر.

 نشرة "منفصلة عن الواقع"

وفي وقت سابق من الأسبوع الفائت، أصدرت لجنة الأسعار في محافظة دمشق نشرة لأسعار اللحوم، حددت فيها سعر كيلو لحم خروف (عواس حي) بـ32 ألف ليرة، ولحم (عواس كامل بعظمه) بـ60 ألف ليرة، وهبرة غنم عواس (نسبة الدهن 25 بالمئة) بـ70 ألف ليرة، ومسوفة لحم غنم (50 بالمئة دهن) بـ60 ألف ليرة.

ووفق النشرة، فقد تم تحديد سعر كيلو لحم العجل الحي بـ27 ألف ليرة، وهبرة العجل بـ67 ألف ليرة، ومسوفة عجل بـ45 ألف ليرة، وهبرة لحم بقر 50 ألف ليرة، ومسوفة لحم بقر 40 ألف ليرة، ولحم جمل (نسبة الدهن 50 بالمئة) بـ65 ألف ليرة سورية.

 وتعدّ أسعار النشرة المذكورة خارج قدرة النسبة العظمى من السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، التي وصلت نسبة الفقر فيها إلى نحو 90 بالمئة، وفق ما تشير التقارير، وذلك بسبب تدني الرواتب والأجور وانهيار قيمة الليرة ووصول نسبة التضخم إلى أكثر من 16 ألفاً في المئة.