icon
التغطية الحية

عمرو سالم: توطين الخبز في دمشق لكل السوريين وليس لسكان المحافظة فقط

2022.03.09 | 18:51 دمشق

untitled.png
تبريد الخبز أمام مخبز في دمشق (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري عمرو سالم اليوم الأربعاء إن "آلية توطين الخبز في دمشق ستكون لكل السوريين وليس لسكان المحافظة فقط".

وأوضح سالم أمام أعضاء مجلس محافظة دمشق أن "ابن محافظة ريف دمشق مثلاً يستطيع التوطين في محافظته إضافة إلى دمشق أيضاً". وفق ما نقلت إذاعة (المدينة إف إم) المقربة من النظام.

وأضاف أنه "بعد تطبيق توطين الخبز سنترك هامشا للمواطن بأن يحصل على مخصصاته مرتين بالأسبوع فقط، على ألا يتجاوز في المرة الواحدة نصف مخصصاته الأسبوعية، مع إمكانية تعديل الآلية التي يرغب فيها متى أراد".

وفي السياق، نقلت إذاعة (شام إف إم) عن معاون وزير التجارة الداخلية سامر السوسي أن هناك مهلة لمدة 15 يوماً لتحديد المعتمد والربط المكاني"، مشيراً إلى أن "بيع الخبز مستمر على الآلية القديمة لحين وصول نسبة الأشخاص الذين قاموا بالربط إلى ما فوق 80 في المئة".

محافظة دمشق تقر بفشل الآلية الجديدة لبيع الخبز

وفي كانون الثاني الفائت انتقد أعضاء في مجلس محافظة دمشق الآلية الجديدة لبيع الخبز في العاصمة، مؤكدين صعوبة تنفيذها على الإطلاق. ونقلت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام عن عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة شادي سكرية أن "هناك صعوبة بتطبيق الآلية التي طرحتها الوزارة، مضيفاً "نحن غير قادرين على الوصول لـ 1500 معتمد". في حين قال رئيس مجلس المحافظة خالد الحرح "لسنا مع صدور أي قرار لسنا قادرين على تطبيقه".

الآلية الجديدة لبيع الخبز

وكانت "وزارة التجارة وحماية المستهلك" بحكومة النظام أعلنت في وقت سابق عن آلية جديدة لتوزيع مادة الخبز، على أن يبدأ تطبيقها في محافظتي دمشق وريفها اعتباراً من شهر شباط الفائت. لتعود وتعلن في السابع من الشهر الجاري أن آلية "توطين الخبز" سيتم تطبيقها بعد 15 يوماً ضمن العاصمة دمشق.

وبحسب الوزارة فإن التجربة الجديدة التي سيتم تعميمها لاحقاً على باقي المحافظات "تعتمد على اختيار بقاليات لتكون معتمَدة لتوزيع الخبز، حيث "سيحسب عدد البقاليات على أساس تقسيم عدد البطاقات التي تنتجها الأفران".

يشار إلى أن حكومة النظام السوري تقوم باستمرار بتعديل آليات بيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، وتعلن كل فترة عن تجارب جديدة لعمليات البيع إلا أنها تفشل باستمرار بحل هذه المشكلات.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من استمرار مشكلة آلية توزيع الخبز، وعدم كفاية المخصصات، إضافة إلى سوء نوعية الخبز المباع عبر المعتمدين بسبب سوء النقل والتخزين والتعبئة السريعة للمادة من دون تبريد.