icon
التغطية الحية

عقوبات أميركية على شخصيات في الحرس الثوري الإيراني تنشط في الخطف والاغتيال

2023.06.01 | 21:21 دمشق

وزارة الخزانة الأميركية
وزارة الخزانة الأميركية ـ AFP
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات جديدة على ثلاث شخصيات من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى شركة طيران مقرها تركيا تدعم أنشطة ميليشيا فيلق القدس.

وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي، أن هؤلاء "شاركوا في سلسلة من المؤامرات الإرهابية، بما في ذلك مؤامرات اغتيال استهدفت مسؤولين سابقين في حكومة الولايات المتحدة، ومواطنين أميركيين وإيرانيين مزدوجي الجنسية ومعارضين إيرانيين".

واستهدفت العقوبات كلاً من محمد رضا أنصاري وشهرام بورصافي وحسين حافظ أميني وهم من كبار المسؤولين في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وفق البيان.

ما مهام قياديي الحرس الثوري الذين طالتهم العقوبات؟

وأضافت الخزانة الأميركية "دعم محمد رضا أنصاري المسؤول في الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس، عمليات الحرس الثوري في سوريا. وهو عضو في وحدة العمليات الخارجية التابعة للحرس الثوري المكلفة بالقيام بعمليات سرية في الخارج، بما في ذلك التخطيط وإجراء عمليات استخبارية وقاتلة ضد المعارضين الإيرانيين وغيرهم من المواطنين غير الإيرانيين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا".

وأضافت "خَطط الأنصاري بدعم من شهرام بورصافي لمحاولة اغتيال اثنين من المسؤولين السابقين في الحكومة الأميركية.. ودانت وزارة العدل بورصافي في 10 من آب 2022 بتهمة تقديم ومحاولة تقديم دعم مادي لمؤامرة قتل عابرة للحدود. وشارك بورصافي أيضا في عمليات التخطيط والمراقبة التشغيلية للحرس الثوري الإيراني في منطقة القوقاز". 

أما حسين حافظ أميني فهو مواطن إيراني وتركي مزدوج الجنسية ويقيم في تركيا، ويعمل كجزء من شبكة فيلق القدس هناك. وأوضحت الوزارة أن "أميني يستخدم صلاته في قطاع الطيران وشركة Rey Airlines التي تتخذ من تركيا مقراً لها لدعم العمليات السرية لـلحرس الثوري، بما في ذلك عمليات الخطف والاغتيال التي تستهدف منشقين عن النظام الإيراني في تركيا".

بالإضافة إلى ذلك، استفاد أميني من شبكته التي تتخذ من تركيا مقراً لها لدعم الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس ـ  من خلال تأجير الطائرات وعمليات التهريب.

وقالت وزارة الخزانة أيضا إنها فرضت عقوبات على شخصين مرتبطين بجهاز مخابرات الحرس الثوري الذي تصفه الوزارة بأنه وحدة محلية ودولية تركز على استهداف الصحفيين والناشطين والمواطنين الإيرانيين مزدوجي الجنسية وآخرين معارضين لانتهاكات إيران وخرقها قوانين حقوق الإنسان.

وأضافت أن الشخصين هما روح الله بازقندي المدير السابق لإدارة مكافحة التجسس بجهاز مخابرات الحرس الثوري ورضا سراج مدير جهاز المخابرات.

وتفرض عقوبات الوزارة حظرا على جميع ممتلكات الأفراد الخمسة والشركة الخاضعة للسلطة القضائية الأميركية. وتُعرّض كذلك تعرض من يُجري معاملات معهم إلى "عقوبات ثانوية" يمكن للولايات المتحدة بموجبها معاقبة أفراد وكيانات غير أميركية.