icon
التغطية الحية

عضو في برلمان النظام: راتب الموظف في سوريا لا يكفي لأكثر من يومين

2022.10.05 | 14:57 دمشق

1
أحد أسواق الخضار في سوريا (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري محمد زهير تيناوي أن راتب الموظف في مناطق سيطرة النظام لا يكفيه لأكثر من يومين.

ونقلت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام عن تيناوي، أن "أجور العاملين في الجهات العامة باتت منفصلة عن الواقع ومن غير المنطقي أن تعطي أجراً (لموظف) عن شهر كامل (30 يوماً)، لا يكفيه لأكثر من يومين".

وأضاف أن "حاجة الأسرة السورية اليوم لا تقل عن 1.5 مليون ليرة شهرياً، وهو ما يعادل 10 أضعاف الأجور التي يحصل عليها معظم العاملين في الجهات العامة والذين لا يزيد أجرهم الشهري على 150 ألف ليرة".

ويقول تيناوي إن "ارتفاع معدل الاستقالات لدى الموظفين وخاصة من أصحاب الكفاءات في مختلف القطاعات يقدم دلالة واضحة على تردي الحالة المعيشية وبحثهم عن فرص عمل بديلة". مطالباً حكومة النظام السوري بالتدخل قبل أن تتحول الاستقالات إلى ظاهرة تسهم في تفريغ المؤسسات العامة من الخبرات والعاملين الذين لديهم مؤهلات.

تكاليف المعيشة في سوريا

وكان عضو "غرفة تجارة دمشق" فايز قسومة، قال قبل أيام لإذاعة "أرابيسك إف إم" المقربة من النظام، إن دخل الموظفين حالياً في مناطق سيطرة النظام السوري لا يتناسب مع أبسط احتياجاتهم الأساسية، وحتى لو أصبح الراتب بالحد الأدنى 500 ألف ليرة فإنه لا يكفي لإطعامه أكثر من "خبزة وبصلة".

وشهد متوسط تكاليف معيشة الأسرة السورية، نهاية شهر أيلول 2022، ارتفاعاً بمقدار 563 ألفاً و 970 ليرة سورية عن التكاليف التي سُجّلت في شهر تموز الماضي، لتصل إلى ما يقارب ثلاثة ملايين و 500 ألف ليرة، وفق دراسة نشرتها جريدة قاسيون التابعة لـ "حزب الإرادة الشعبية".

ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، ازدادت حدتها مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن آلاف السوريين.