شهدت مدن وبلدات إدلب وحلب وحماة واللاذقية تظاهرات شعبية هي الأكبر منذ سنوات، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، وداعية لمقاومة أي هجوم عسكري على المنطقة من قبل النظام وروسيا وإيران.
وسجل ناشطون أكثر من 40 نقطة تظاهر حتى الآن في مدن وبلدات محافظتي إدلب وحماة ضمن مظاهرات جمعة "خيارنا المقاومة"، من بينها مدينة إدلب ومعرة النعمان وسراقب وكفرنبل وأريحا وخان شيخون وترمانين وحارم ومعرة مصرين وتلمنس وبنش ومعرة حرمة والدانا وسرمدا وسلقين وحاس وحزارين وجرجناز، إضافة إلى مدن وقرى منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وخرجت المظاهرات أيضاً في مدن وبلدات محافظة حلب في ريفيها الشمالي والغربي في الأتارب والباب ومارع واعزاز وصوران وكلجبرين ومخيم دير بلوط للنازحين، ومناطق أخرى من المنطقة.
وخرجت أيضاً مظاهرة في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة مواطنين أتراك دعماً للحراك الثوري في الداخل السوري، مطالبة بتجنيب إدلب أي عمل عسكري، وإسقاط النظام في سوريا.
وتأتي هذه المظاهرات رفضاً للحملة العسكرية في إدلب والتي يروج لها المسؤولون الروس ونظام الأسد، حيث رفعت لافتات أكدت على ضرورة التصدي لأي معركة يشنها حلف النظام على المنطقة.
وكانت الفصائل العسكرية قد رفعت الجاهزية العسكرية عبر تحصين خطوط الجبهة مع قوات النظام وحفر الخنادق والأنفاق، وتحضير معسكرات لتدريب مقاتليها.
ويجتمع اليوم رؤساء دول ضامني أستانة (تركيا وروسيا وإيران) في العاصمة الإيرانية طهران، إضافة إلى انعقاد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي دعت إليها واشنطن في وقت سابق.