البث المباشر
نشر مركز أبحاث إسرائيلي تقريراً تحدث فيه نشاط إيران الديني والعقائدي في دول الاتحاد الأوروبي، وتحديداً عن المراكز الدينية الشيعية في فرنسا، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات "مهيئة لتكون منصة إرهابية على التربة الأوروبية".
ووفقاً لتقرير مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث والتعليم، فإن منظمتين في فرنسا، هما "الغدير" و"الإمام الخوئي"، من المحتمل أن إيران تستخدمهما بهدف "نشر الأيديولوجية الخطيرة للمحور الشيعي المتطرف للشباب والكبار".
وقال التقرير إن المحور الإيراني يهدف إلى إنشاء "بنية تحتية مدنية وعسكرية موحدة" كقاعدة إرهابية محتملة في أوروبا، تتم جميعها تحت مظلة منظمة "أهل البيت"، التي أسسها الزعيم الإيراني، علي خامنئي، في العام 1990.
وتنشط المنظمة عن طريق الجمعيات التابعة لها في العالم بشكل عام، وفي أوروبا على وجه الخصوص.
وأكد المركز أنه يتابع التوثق مما لو كانت تلك المنظمات تعمل كوسيلة لترويج "التلقين والأيديولوجية المتطرفة المرتبطة بالنشاطات الإرهابية".
وأشار إلى أن "فرنسا بلا شك على دراية بشأن انتماء هذه الجمعيات للمحور المتطرف الذي تقوده إيران".
يذكر أن وكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول" قالت، في العام 2019، إن "إحدى صعوبات إغلاق المراكز واتخاذ إجراءات قانونية ضد أفراد أو مصادرة الأموال المعدّة للإرهاب المُرسلة إلى لبنان وإيران هي تقديم دليل ملموس".
وتنشط إيران في مختلف دول العالم، وفي الشرق الأوسط تحديداً، من خلال أذرعها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية ووكلائها، ما يشكل تهديداً للاستقرار العالمي.
