icon
التغطية الحية

عام على زلزال شباط المدمر.. 60 ثانية تلخص المأساة السورية

2024.02.06 | 13:46 دمشق

زلزال سوريا وتركيا
تلك الستين ثانية تلخص أكثر من اثني عشر عاماً من الحرب والدمار والنزوح - IRC
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "لجنة الإنقاذ الدولية" تؤكد استمرار تأثير الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط الماضي.
  • الأسر في المنطقة ما زالت تعاني من آثار الكارثة، بما في ذلك الخسارات البشرية والمادية.
  • الاستجابة شملت تقديم دعم نقدي للأسر المتضررة وتوزيع المساعدات الطارئة.
  • تم تقديم الدعم الصحي للناجين من الزلزال من خلال عيادات صحية متنقلة ومرافق صحية إضافية.
  • تأسيس وحدات خاصة للأطفال ومقدمي الرعاية لدعم تنمية الطفولة المبكرة.

قالت "لجنة الإنقاذ الدولية" إنه بعد مرور عام على وقوع الزلزال، الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط الماضي، لا تزال الأسر في المنطقة تعاني من آثاره المدمرة، مشيرة إلى أن "التأثير كان كارثياً، مما أدى إلى فقدان عشرات الآلاف من الأرواح وإصابة عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين بالحرمان من الضروريات الأساسية".

وفي تقرير لها، ذكرت اللجنة أن "كثيرا من الناس فقدوا كل شيء، منازلهم وأماكن عملهم وسبل عيشهم، وفقد آخرون عائلاتهم وأصدقائهم الأعزاء"، مشيرة إلى أن "الأثر النفسي لهذه الخسارة عميق جداً".

وأضاف التقرير أنه "حتى قبل وقوع الزلازل، كان الشعب السوري يواجه بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم"، لافتاً إلى أنه "خلال فصل الشتاء القاسي، كان مليونا شخص يفتقرون إلى السكن الملائم، بينما كان النظام الصحي المدمر يعاني من تفشي مرض الكوليرا".

وعن اللاجئين السوريين في تركيا، قال التقرير إن "هناك حاجة ماسة إلى استمرار خدمات التعافي المبكر مثل الدعم النفسي والاجتماعي والعلاج الطبيعي والإسكان".

واعتبر مدير الإنعاش الاقتصادي والتنمية في اللجنة أن "تلك الستين ثانية، أو ربما أكثر قليلاً، تلخص أكثر من اثني عشر عاماً من الحرب والدمار والنزوح".

كيف استجابت "الإنقاذ الدولية" للزلزال في سوريا؟

وعن الاستجابة للسوريين المتضررين من الزلزال، قالت "لجنة الإنقاذ الدولية" إنها "قامت بتوسيع نطاق استجابتها لدعم المتضررين في أعقاب الزلزال، في جميع أنحاء تركيا وسوريا، وعملت بشكل وثيق مع المنظمات المحلية".

وذكرت اللجنة أن "الدعم النقدي يعد أحد أكثر الطرق فعالية لمساعدة الأشخاص في أوقات الأزمات، وقامت فرقها المتخصصة بتوزيع المساعدات النقدية الطارئة على الأسر المتضررة منذ وقوع الزلزال".

وخلال الأشهر القليلة الأولى، سلمت "الإنقاذ الدولية" أموال نقدية طارئة لأكثر من 12000 أسرة، استفاد منها نحو 76000 ألف فرد، ووسعت نطاق وصولها إلى أكثر من 34000 أسرة، ودعم نحو 185000 ألف فرد.

وفي عياداتها الصحية المتنقلة، قالت اللجنة إنها "لعبت دوراً فعالاً في تقديم الدعم الأساسي للناجين من الزلزال"، مشيرة إلى أنها قدمت ​​ما يقرب من 695 ألف استشارة صحية لأكثر من 545 ألف شخص، ودعمت عيادات الصحة الأولية والمستشفيات الجراحية وعيادات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، بما يضمن حصول الأفراد على الرعاية اللازمة لسلامتهم البدنية والعقلية.

كما قدمت اللجنة الدعم إلى 18 مرفقاً صحياً إضافياً، بما في ذلك وحدات الصحة العقلية، لمساعدة المتضررين من الصدمات، بما في ذلك جلسات استشارية لمساعدة النساء والأطفال ومقدمي الرعاية، بالإضافة إلى توفير أماكن آمنة لهم للبقاء.

ومنذ أيار 2023 وضمن خطتها للاستجابة للزلزال، أنشأت اللجنة، بالتعاون مع فريق "أهلاً سمسم" للأطفال، بإنشاء وحدات خاصة للأطفال ومقدمي الرعاية، لدعم تنمية الطفولة المبكرة.

للاطلاع على التقرير الكامل للجنة الإنقاذ الدولية هنا.