icon
التغطية الحية

عام على أول إعلان.. أبرز محطات التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية

2021.08.14 | 06:20 دمشق

50346538842_1b931695b4_k-2048x852.jpg
شهد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الأربع محطات عديدة - الخارجية الأميركية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

في يوم 13 آب من العام 2020 فتح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الباب أمام سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، كان أولها إعلانه عن "اتفاق تاريخي" بين إسرائيل والإمارات، تحت مسمى "اتفاق أبراهام".

وتبع ذلك الإعلان عن اتفاقيات جديدة مع كل من البحرين والمغرب، في حين لحقهم السودان بتوقيع اتفاق مماثل في كانون الثاني من العام الماضي.

ومنذ ذلك التاريخ، شهد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية الأربع محطات عديدة، نستعرض هنا أبرزها:

 

العام 2020

13 آب: ترامب يعلن عن "اتفاق سلام تاريخي" بين الإمارات وإسرائيل، وبيان مشترك يؤكد الاتفاق على "تطبيع كامل" للعلاقات.

29 آب: رئيس الإمارات يصدر مرسوماً بإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه.

31 آب: أول رحلة جوية تجارية تصل من تل أبيب إلى أبو ظبي عبر أجواء السعودية، وعلى متنها جاريد كوشنر صهر ترامب مع وفد إسرائيل ضخم.

11 أيلول: ترامب يعلن عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل.

15 أيلول: الإمارات والبحرين توقعان اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض.

20 تشرين الأول: إسرائيل والإمارات توقعان اتفاقية لإعفاء مواطنيهما من تأشيرات الدخول المسبقة.

23 تشرين الأول: ترامب يعلن اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.

22 تشرين الأول: وزير إسرائيلي يعلن عن عقد اجتماع بين نتنياهو ومحمد بن سلمان في مدينة نيوم، والسعودية تنفي.

10 كانون الأول: ترامب يعلن اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.

 

العام 2021

6 كانون الثاني: السودان يوقع رسمياً اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

11 آذار: الإمارات تعلن عن إنشاء صندوق للاستثمار في إسرائيل بمبلغ 10 مليارات دولار.

29 حزيران: وزير الخارجية الإسرائيلي يفتتح سفارة بلاده في أبو ظبي بأول زيارة من نوعها.

14 تموز: الإمارات تفتتح سفارتها رسمياً في تل أبيب.

12 آب: وزير الخارجية الإسرائيلي يفتتح ممثلية دبلوماسية خلال زيارة للمغرب ويعلن الاتفاق على فتح سفارتين.

يشار إلى أن مصر كانت أول دولة عربية توقع "اتفاقية سلام" مع إسرائيل عام 1979، ولحقها الأردن عام 1994، إلا أن السلام بين إسرائيل ومصر والأردن يوصف بـ "البارد"، وذلك لاقتصاره على المستوى الحكومي والتنسيق الأمني، إلا أن الاتفاقيات الجديدة مع الدول الأربع شملت جوانب اقتصادية واجتماعية وسياحية وثقافية وغيرها.

ويعارض الفلسطينيون اتفاقات الدول العربية مع إسرائيل، معتبرين أنها تنتهك تعهدات العرب بعدم صنع السلام حتى تنسحب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية.