البث المباشر
ملخص:
- وجهت تهم الشروع بالقتل والسرقة والإيذاء الجسدي الخطير، لثلاثة سوريين أقدموا على طعن وخنق شاب سوري قبل سرقة نقوده وهاتفه الجوّال.
- اقتحم 5 رجال شقة في منطقة ميندن التابعة لمدينة بيليفيلد بولاية شمال الراين – وستفاليا، ليلاً، وانقضّ ثلاثة منهم على الشاب الضحية الذي كان نائماً.
- هاجموا الضحية طعناً في رأسه وساقيه وخنقوه بحبل حتى فقد وعيه، ثم سرقوا 3000 يورو وهاتفًا خلويًا من الشقة.
وجّه القضاء الألماني أمس الخميس، تهم الشروع بالقتل والسرقة والإيذاء الجسدي الخطير، لثلاثة سوريين أقدموا على طعن وخنق شاب سوري قبل سرقة نقوده وهاتفه الجوّال.
وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فقد اقتحم 5 رجال شقة في منطقة ميندن التابعة لمدينة بيليفيلد بولاية شمال الراين – وستفاليا، ليلاً، وانقضّ ثلاثة منهم على الشاب الضحية الذي كان نائماً.
وأوضح المصدر أن كلاً من برزان. هـ (24 عامًا) من دوسلدورف، وريزان. هـ (30 عامًا) من إسبيلكامب وعيسى. ك (29 عامًا) من فيشتا، هاجموا مواطنهم يوان. ه (33 عامًا)، حيث أيقظوه من نومه، وطعنوه في رأسه وساقيه بالسكاكين، وخنقوه بحبل حتى فقد وعيه واعتقدوا بأنه فارق الحياة، وتركوه مربوطاً ثم سرقوا 3000 يورو وهاتفًا خلويًا من الشقة.
إلا أن الشاب الضحية تمكن من النجاة وتحرر من القيود وجر نفسه إلى جيرانه، حيث تم إنقاذه في عملية جراحية طارئة، لكنه ما يزال يعاني من العواقب حتى اليوم. يقول محاميه إنه "يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، ولم يعد يجرؤ على مغادرة المنزل وحده ويخاف من الرجال ذوي الشعر الأسود".
وأشارت الصحيفة إلى أن خلفية الجريمة ما تزال غامضة، مضيفة أن "يوان. هـ" يُعتقد بأنه خدم كجندي في جيش النظام السوري مع واحد على الأقل من المتهمين. ويقال إنهم ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب خلال خدمتهم. وعندما التقى الشبان مرة أخرى في ألمانيا، يرجّح بأنهم دخلوا في جدال حول خدمتهم العسكرية، ما جعل الضحية يشعر بالتهديد الشديد وقرر الاختباء في شقة أحد الأصدقاء التي تعرض فيها للهجوم.
