icon
التغطية الحية

طلاب الإعدادية والثانوية يواجهون ابتزازاً مالياً عند مرورهم بـ "معبر التايهة"

2024.05.25 | 14:22 دمشق

آخر تحديث: 25.05.2024 | 14:22 دمشق

فرض مبالغ مالية على الطلاب القادمين من مناطق "قسد" إلى حلب لتقديم الامتحانات
عبور طلاب من معبر التايهة شرقي حلب - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اشتكى عدد من ذوي طلاب الشهادتين الاعدادية والثانوية الذين توجهوا إلى حلب قادمين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من فرض مبالغ مالية عليهم بعد عبورهم "معبر التايهة" في منبج الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري.

وبحسب مصادر محلية فإن سائقي "مديرية النقل" الذين خصصتهم "وزارة التربية" في حكومة النظام لنقل الطلاب بشكل مجاني، فرضوا مبلغ 50 ألف ليرة سورية عن كل طالب.

وبدأ عبور الطلاب يوم الأربعاء الماضي، عبر "معبر التايهة" الواقع في منطقة منبج شرقي حلب، وذلك لتقديم امتحانات الاعدادية والثانوية المقررة يومي الأحد والإثنين القادمين.

وفي اليوم الأول، عبر 3550 طالب وطالب من "معبر التايهة"، في حين وصل عدد الطلاب الذين تقدموا بطلب الدخول إلى 9500 طالب وطالبة، وفقاً لما نقل موقع "نورث برس" المحلي عن مصدر في "مديرية التربية" بحلب.

وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري نقلت عن مصدر في "مديرية التربية" بحلب قوله إن عدد الطلاب الذين سيدخلون مناطق سيطرة النظام لتقديم الامتحانات يبلغ 9367 طالباً وطالبة، منهم 6374 من الشهادة الاعدادية، و2993 من الشهادة الثانوية.

فرصة للاستثمار السياسي والإعلامي

في كل عام، يحاول النظام استثمار موضوع الامتحانات سياسياً وإعلامياً، من خلال تصوير إقبال الطلاب وذويهم على نقاط العبور، والادعاء بأن أعداداً كبيرة تدخل إلى مناطق سيطرته، مع التركيز على أن النسبة الأكبر قادمون من مناطق شمال غربي سوريا.

وتشير التقارير الإعلامية الصادرة عن وسائل الإعلام المقربة من النظام إلى أن معظم الطلاب الذين يتجهون إلى مناطق سيطرة النظام لتقديم الامتحانات، ينحدرون من منطقة شمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

في المقابل، يرفض المقيمون في منطقة الشمال الغربي الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام، على الرغم من الدعاية والترويج الكبير لذلك، حيث أعلن النظام في 11 من الشهر الجاري افتتاح معبر الترنبة / سراقب شرقي إدلب لوجود عشرات الطلاب الراغبين بتقديم امتحاناتهم في مراكز تابعة له.

وبعد أيام أعلن محافظ إدلب التابع للنظام ثائر سلهب فشل المعبر لعدم خروج أي شخص منه، محملاً من زعم أنها "التنظيمات الإرهابية" مسؤولية عدم خروج الطلاب.