icon
التغطية الحية

طرطوس.. 10 أشخاص يشتركون في قتل شاب من أجل سرقة دراجته النارية

2021.06.25 | 18:14 دمشق

203545251_1404824146568772_4752637732324414261_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوقف الأمن الجنائي في طرطوس التابع لنظام الأسد 9 أشخاص مطلوبين لاشتراكهم في جريمة قتل شاب على طريق حمص – طرطوس، خلال محاولتهم سرقة دراجته النارية، في حين استطاع القاتل الفرار خارج سوريا.

وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد في بيان نشرته على حسابها في فيس بوك، إن فرع الأمن الجنائي في طرطوس أُخبر بدخول مواطن يدعى (علاء . و) إلى أحد المستشفيات مفارقاً الحياة بسبب إصابته بطلق ناري من قبل شخص مجهول على أوتستراد (حمص ـــ طرطوس).

وأضافت أنه فور الإبلاغ عن الحادثة بدأت التحقيقات في القضية، ومن خلال جوال الضحية توصلت لمعلومات عن الفاعلين حيث تبيّن أن الفتاة (آية. ق) تولد 2004 كانت قد قامت بملاقاة المغدور في مكان الجريمة بالاتفاق مع القاتل وأشخاص آخرين.

وأوضحت أن الفاعلين هدفوا إلى سلب المغدور دراجته النارية نوع (بطح)، ولكن عند محاولة الضحية الهرب بدراجته أطلق المذكور (غدير) عليه النار من الخلف وقتله.

وأشارت إلى أن فرع الأمن الجنائي في المدينة تمكن من إلقاء القبض على المدعو (باسل. هـ) بكمين محكم على أوتستراد صافيتا والذي حاول إطلاق النار على الدورية من بندقية حربية (بومبكشن).

كما ألقي القبض على الفتاة (آية. ق) والمدعو (محمد بشير) بأحد الشاليهات وعند إلقاء القبض عليهما حاول المذكور الهرب وهدد الدورية بفتح قنبلة كانت بحوزته فتمت السيطرة عليه مع القنبلة.

وقبض على شخصين الأول يدعى (مضر . ع) في حي رأس الشغري والذي قام بتأمين الدراجة للقاتل لتقله إلى مكان الجريمة، والمدعو (محمد . ح) الذي كان يراقب له الطريق.

وبتحري منزل المذكور (غدير)، تبين أنه لم يكن موجودا فيه وعثر فيه على عبوتين ناسفتين وبندقية حربية وقناع واقي من الغاز وسيوف وطلقات وحشيش مخدر وتم مصادرتها، بحسب الوزارة.

ولفتت الوزارة إلى أن المدعو (غدير) مطلوب بعدة جرائم سلب وتجارة سلاح ومخدرات، ودلت الأبحاث قيامه بالهرب خارج البلاد، وما زال البحث مستمرا.

وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.

كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، بالتزامن مع انتشار ظاهرة التسول، من دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراء للحد منها.