icon
التغطية الحية

طالبت بالإفراج عن المعتقلين.. كناكر تعود إلى المظاهرات |فيديو

2022.05.21 | 23:00 دمشق

knakr2.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

خرجت مظاهرة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، طالب فيها المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، تسجيلات مصوّرة لمظاهرة شارك فيها عشرات المحتجين، حملوا لافتات كتب عليها أسماء بعض معتقلي بلدة كناكر وطالبوا من خلالها بالإفراج عن كل المعتقلين من سجون النظام.

وأطلق المتظاهرون هتافات صاحوا فيها: "بدنا المعتقلين"، "بالروح بالدم نفديك يا أسير"، و"قولوا الله وعلوا الصوت.. كناكر ما تهاب الموت".

وفي آذار من العام الفائت، خرج العشرات من أبناء بلدة كناكر في مظاهرة بالقرب من مسجد العمري وسط البلدة، وذلك لإحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية والمطالبة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين، بالرغم من سيطرة النظام على البلدة.

ويذكر أن بلدة كناكر لها أكثر من 300 معتقل من أبنائها داخل سجون ومعتقلات الفروع الأمنية في نظام الأسد، معظمهم جرى اعتقالهم عقب اقتحام قوات النظام البلدة وفرض التسوية على أهلها.

حصار كناكر والسيطرة عليها

وكانت قوات الأسد قد فرضت اتفاق تسوية جديدة في بلدة كناكر، في تشرين الأول من العام الماضي، بعد أكثر من عشرة أيام من الحصار والضغوط الميدانية والتهديدات باقتحام البلدة بعد دخول مجموعة أمنية مسلحة لتفتيش بعض البيوت التي ادّعى النظام وجود مطلوبين ومستودعات أسلحة فيها، عقب قبول لجنة التفاوض بإجراء تسوية شاملة والنظر في وضع المتخلفين عن الخدمة والمنشقين عن قوات الأسد.

وسبق أن حشد نظام الأسد قواته في ريف دمشق الغربي على الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة، تمهيداً لاقتحام كناكر التي شهدت آنذاك احتجاجات ضد النظام، واستنفرت قوات النظام والدوريات الأمنية في المنطقة المحيطة بالبلدة، وعلى الحواجز المنتشرة على أطرافها لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل الأهالي.

وفرضت قوات النظام حصاراً عسكرياً على بلدة كناكر على خلفية الاحتجاجات، ومنعت دخول المواد الغذائية والطبية رغم انتشار فيروس "كورونا"، الذي أودى بحياة عدد من المصابين.

كما أغلقت الطرق الزراعية الفرعية بشكل كامل بسواتر ترابية وصخرية، ومنعت الطلاب من الخروج لتقديم امتحاناتهم في الجامعات والمعاهد وغيرها، فضلاً عن عدم توافر أي نوع من مواد المحروقات.

وكانت بلدة كناكر قد خضعت منذ أواخر عام 2018 لاتفاق تسوية كما حصل مع المدن والبلدات في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث كان عدد مِن أبناء البلدة يقاتلون إلى جانب فصائل المعارضة في تلك المناطق، وعادوا إليها بناء على اتفاق "المصالحة" بضمانات روسية.