icon
التغطية الحية

أهالي بلدة كناكر يحتجون ضد النظام ويحرقون صوراً للأسد

2020.09.22 | 07:23 دمشق

photo_2020-09-21_22-23-55.jpg
صور بثّها ناشطون للاحتجاجات التي اندلعت أمس في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت بلدة كناكر، في ريف دمشق الغربي، مساء أمس الاثنين، احتجاجات ضد نظام الأسد على خلفية اعتقال ثلاث نساء ينحدرن من البلدة.

وقطع المحتجون الطرقات الرئيسية المؤدية إلى البلدة بالإطارات المشتعلة، وقام بعض الشبان بكتابة عبارات على الجدران مناهضة للنظام، وتطالب بإيقاف الاعتقال التعسفي ضد المدنيين.

 

 

واستنفرت قوات النظام والدوريات الأمنية في المنطقة المحيطة بالبلدة، وعلى الحواجز المنتشرة على أطرافها لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل الأهالي.

وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، في الفترات الأخيرة، تحركات ضد النظام، وخرجت مظاهرات تركز معظمها في بلدات كناكر وزاكية والقرى المحيطة بها، على خلفية تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.

وأكدت مصادر محلية، في ريف دمشق الغربي لموقع "تلفزيون سوريا"، أن بلدات ريف دمشق الغربي تعاني من انقطاع متواصل للمياه والكهرباء منذ شهور، فضلاً عن فقدان المواد الغذائية الأساسية، وأبرزها الخبز، من الأسواق.

وسبق أن خضعت بلدة كناكر لـ اتفاق تسوية كما حصل مع المدن والبلدات في محافظتي درعا والقنيطرة، أواخر عام 2018، حيث كان عدد مِن أبناء البلدة يقاتلون إلى جانب الفصائل العسكرية في تلك المناطق، وعادوا إليها بناء على اتفاق "المصالحة" بضمانات روسية.

ويتعرض سكان الريف الدمشقي لحملات دهم واعتقال متكررة من قبل قوات النظام، بهدف اعتقال الشبان لسوقهم للتجنيد الإجباري في جيش النظام، فضلاً عن اعتقال النساء بتهم مختلفة، أبرزها التواصل مع الأقارب في الشمال السوري.

 

اقرأ أيضاً: كناكر.. النظام يهدّد البلدة بمصير مشابه للصنمين