icon
التغطية الحية

طارق السويدان: أنا لست مع ثورات الربيع العربي | فيديو

2022.03.21 | 14:52 دمشق

208055.jpg
الداعية الكويتي طارق السويدان
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الداعية الكويتي طارق السويدان، "أنا لست مع الثورات وأعتقد أنها كانت تؤدي إلى الخراب وتسبّب مصائب للشعوب، لكنني كنت مضطراً للوقوف إلى جانب الشعوب".

وأضاف السويدان في مقابلة مصوّرة مع إذاعة "هلا إف إم" العُمانية، "مع موجات الربيع العربي ومع كثرة الصخب الذي كان فيها، الكثير من آرائنا لم تصل للناس بشكل واضح وخاصة في ظل أننا كنا محاربين إعلامياً من أن نوصل رأينا..".

وأكّد الداعية البارز "أنا أقولها بوضوح، لست مع الثورات، أنا أعتقد أن الثورات تؤدي إلى خراب وتؤدي إلى تدمير تؤدي إلى مصائب للشعوب وبعد أي ثورة تمر الشعوب في المتوسط بـ 13 سنة من عدم الاستقرار وهذا المتوسط، بعض الدول أكثر، وبعض الدول أقل..".

وأردف "بعض الناس كان يتصور أنني مع الثورات، لا، نحن لسنا مع الثورات، نحن مع كرامة الشعوب مع حرية الشعوب مع احترامها مع حقوقها، الآن هذه الثورات حدثت وأنا ليس لي دور في صنعها وليس لي دور في دعمها مالياً أو بسلاح، ليس لي أي دور فيها لم أدخل في هذا إطلاقاً..".

واستطرد السويدان قائلاً: "أنا كشخصية جماهيرية عامة، الناس تسألني ما موقفك من هذه الشعوب التي تحركت نحو التحرر؟ لا أستطيع ألا أقف مع الشعوب، يجب عليّ لأنها شعوب تحركت نحو الكرامة والعزة، ما عندي خيار إلا أن أقف معها..".

من هو طارق سويدان؟

وطارق السويدان، باحث وكاتب، وداعية إسلامي بارز، ومؤرخ، وإعلامي، ومدرب في الإدارة والقيادة، من مواليد عام 1953، اشتهر ببرامجه التلفزيونية التي تتناول التاريخ الإسلامي والفكر وتنمية القدرات والأداء والقيادة.

والسويدان حاصل على دكتوراه في هندسة البترول من جامعة تلسا الأميركية، وقبلها ماجستير في المجال نفسه وبالجامعة نفسها.

له عشرات المؤلفات والمطبوعات والبرامج التلفزيونية، وذاع صيته بشكل كبير في البرامج التدريبية التي يقدمها بنفسه في العديد من الدول العربية.

وكان السويدان من الشخصيات المناصرة لثورات الربيع العربي التي اندلعت عام 2011 في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا عبر تصريحات مشهورة له، مؤكداً أن الثورات ذات آثار سيئة على الشعوب لكن المسبب الأساسي لها هو الاستبداد والطغيان.

وتسببت مساندة السويدان للرئيس المصري (الراحل) محمد مرسي حينما انقلب عليه الجيش المصري، بإقالته من إدارة قناة الرسالة بحجة تأييده لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.