icon
التغطية الحية

"ضمائر متصلة" في موسمه الرابع: ثناءاتٌ من مثقفي العرب وأدبائهم

2022.04.07 | 09:07 دمشق

61236993_303.jpg
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

جاء انطلاق الموسم الرابع للبرنامج الثقافي - الأدبي "ضمائر متصلة" على شاشة تلفزيون سوريا، مميزاً هذا العام مع العديد من المضامين والأشكال المتميزة الأخرى التي ضمّتها الدورة البرامجية الجديدة للتلفزيون والتي انطلقت في مطلع آذار الماضي.

التطور النوعي في المضمون الثقافي والنقاشات الجديدة كلياً التي بدأ بطرحها معدّ ومقدّم برنامج ضمائر متصلة، الشاعر السوري ياسر الأطرش؛ بدا جلياً منذ الحلقة الأولى من الموسم الجديد والتي طرح فيها قضايا في غاية الأهمية، نذكر منها: الإلحاد الجديد من منظور ثقافي- في معركة القرآن.. زكي مبارك: لا خوف من إلحاد العوام- أسوأ كذبة صدقناها عن امرئ القيس.

واستمرت حلقات "الضمائر" بعد ذلك لتطرح في كل أسبوع ما يصفه الأطرش بـ "معركة أدبية جديدة، وتصحيح كوارث أدبية معرفية".

ويتابع الأطرش في توصيف تلك الطروحات في حلقاته الجديدة فيقول: "كان للمعارك الأدبية والفكرية -خصوصاً في النصف الأول من القرن العشرين- دور كبير ومشهود في تنمية الفكر وحركة النقد وتعزيز الاختلاف النبيل وقبول الآخر، ثم تحول بعد سبعينيات القرن الماضي إلى حوار بالدمّ".

ويستطرد: "في كل حلقة، سنعمل على تصحيح كوارث أدبية معرفية، تتعلق بنسبة قصائد تافهة وسطحية لأعلام الشعر العربي. مثل (تعلق قلبي طفلة عربية) المنسوبة لامرئ القيس، و(صوت صفير البلبل) المنسوبة للأصمعي، وغيرها كثير".

ثناءات وإشادات عربية 

ذلك التطور التراكمي الذي جاء نتيجة حتمية وناجزة لعملٍ ثقافي ومهني دؤوب ومتفانٍ على مدى المواسم الثلاثة الماضية، حظي بإعجاب وثناء نخبة من الكتاب والأدباء في مختلف أقطار العالم العربي.

الأديبة والشاعرة الكويتية سعدية المفرح أشادت بـ "ضمائر متصلة" ومقدّمه. وعبرت عن إعجابها في تغريدة على تويتر قالت فيها: "بالنسبة لي هذا أجمل برنامج ثقافي أدبي في التلفزيونات العربية. تحية لتلفزيون سوريا وللأستاذ ياسر الأطرش".

أما الأديب والإعلامي العُماني عبد الله العريمي، فكتب في تغريدة يقول: "ياسر الأطرش ببرنامجه ضمائر متصلة يمثل انتصاراً للأدب واللغة بما يقدمه من جماليات وما يطرحه من ثراء...".

كما غرّدت الكاتبة والناقدة السعودية نورة سعيد القحطاني قائلة: "ما أجمل هذا البرنامج محتوى وتقديمًا وتوثيقًا! يستحق المشاهدة والمتابعة...".