icon
التغطية الحية

ضرباً بالخرطوم.. أب يقتل طفلته بالاشتراك مع زوجته الثانية في ريف دمشق

2024.03.13 | 11:49 دمشق

254
بالكشف الطبي على الضحية تبين وجود نزوف حشوية بأنحاء جسمها ناتجة عن الضرب المبرح على الصدر والأطراف
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم أب على قتل طفلته (11 عاما) بالاشتراك مع زوجته الثانية باستخدام كابلات الكهربائية، وذلك في ناحية المليحة بريف دمشق.

وكان سُمعت أصوات صراخ الطفلة في منزل بأحد أحياء المليحة، وحاول أحد الجيران طرق الباب مرارا من دون جدوى، وبعد توقف سماع صوت الصراخ، أبلغت شرطة النظام بالاشتباه بوجود جرم، لترسل دورية إلى الموقع.

ودخل عناصر الدورية إلى المنزل فوجدوا جثة الفتاة البالغة من العمر 11 عاما مستلقية على سرير في إحدى غرف المنزل ومغطاة بغطاء قماشي وعليها آثار تعذيب عنيف وسحجات في مختلف أنحاء جسدها.

ضرب مبرح على الصدر والأطراف

وبالكشف الطبي على الضحية تبين وجود نزوف حشوية بأنحاء جسمها ناتجة عن الضرب المبرح على الصدر والأطراف وأدت في النهاية إلى الوفاة.

وقال مدير ناحية المليحة أيهم سمير النجم في تصريحات لوزارة الداخلية بحكومة النظام السوري إن الأب وزوجته اعترفا بأنهما كبّلا يدي وقدمي الطفلة وضرباها بخرطوم على مختلف أنحاء جسدها حتى فارقت الحياة.

ونقل المتهمان الطفلة إلى سرير في إحدى الغرف وغطوها وتركا المنزل بنية التوجه إلى محافظة أخرى خوفا من افتضاح أمرهما.

وألقي القبض على المتهمين بكراجات انطلاق السرافيس خلال محاولتهم السفر إلى إحدى المحافظات.

وتبين في التحقيقات أن والد الطفلة مسجل بحقه سابقة وهي جرم قتل شقيق زوجته الأولى عمدا نتيجة خلافات شخصية فيما بينهم.

وتشهد دمشق التي يسيطر عليها النظام السوري، ازدياداً نسبياً في معدّل العديد من الجرائم، منها جرائم القتل والسلب والاغتصاب والتزوير والسرقة، خاصّةً السيارات.

وبيّن رئيس محكمة الجنايات الأولى التابعة للنظام السوري في دمشق عبد المعين حليمة، أنّ هناك العديد من الجرائم زادت بشكل نسبي، منها جرائم القتل وقضايا التزوير وتزوير سندات الملكية ووكالات كاتب العدل، إضافةً إلى ترويج عملة مزيّفة أيضاً.

وبحسب "حليمة" فإنّ ازدياد هذه الجرائم سببها "ظروف الحرب في سوريا"، مشيراً إلى ازدياد جرائم السلب، زاعماً أنّ ذلك "نتيجة الفوضى في بعض المناطق التي كان الإرهابيون موجودين فيها".