البث المباشر
قضى عدد مِن المدنيين بينهم طفلان، اليوم الثلاثاء، بحادثين منفصلين الأول بانفجار في محيط مدينة الشيخ مسكين شمال درعا، والثاني برصاص مجهولين في مدينة جاسم القريبة.
وذكر "تجمّع أحرار حوران - عبر معرّفاته الرسمية - أن طفلين قضيا وأصيب أربعة مدنيين آخرين، إثر انفجار لغم أرضي مِن مخلّفات قوات نظام الأسد بسيارة كانت تقلّهم داخل أراضٍ زراعية في محيط مدينة الشيخ مسكين.
ولفت التجمّع أن الطفلين القتيلين (عبد الحكيم بهاء عبد المعطي الديري، ومازن محمد مطلق الديري) ينحدران مِن مدينة الشيخ مسكين، ويبدو أنهما كانا برفقةِ ذويهم مِن العاملين في الأراضي الزراعية.
اقرأ أيضاً.. ضحايا مدنيون بانفجار عبوة ناسفة في درعا
كذلك، قضى مدنيان أحدهما فتاة، صباح اليوم، جرّاء إطلاق مسلّحين مجهولين النار على محل للموبايلات وسط مدينة جاسم، دون معرفة سبب الاستهداف ولا الجهة التي تقف وراءه.
وقال المتحدث باسم "تجمّع أحرار حوران" لـ موقع تلفزيون سوريا إن المجهولين أطلقوا الرصاص داخل محل "دقيقة للاتصالات" في مدينة جاسم، ما أدّى إلى مقتل صاحب المحل (محمد منصور الجحيشي)، ومقتل الشابة (عبير الشلبي) التي تنحدر مِن مدينة بصرى الشام، إضافةً لـ إصابة الشاب (عبد الله عبد السلام الحلقي)، الذي نقل إلى مشفى الصنمين العسكري.
مِن جهةٍ أخرى، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن مجهولين أطلقوا الرصاص، مساء أمس الإثنين، على الشاب (محمد ماهر الرفاعي) في بلدة أم ولد شرق درعا، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور، مضيفاً أن "الرفاعي" انشق عن قوات نظام الأسد مع بدايات انطلاق الثورة السورية، لـ يصبح مقاتلاً في "ألوية العمري" التابعة للجيش السوري الحر سابقاً.
وأشار التجمّع إلى أن "الرفاعي" وعند سيطرة "النظام" على محافظة درعا، شهر تموز 2018، أجرى تسويةً والتحق بالخدمة الاحتياطية في صفوف قواته، قبل أن ينشق مجدّداً بعد 3 أشهر، ويستقر في بلدته لـ حين مقتلهِ، أمس.
