icon
التغطية الحية

ضحايا بقصف إسرائيلي على خان يونس تزامناً مع موجة نزوح نحو رفح

2024.02.06 | 08:03 دمشق

ضحايا بقصف إسرائيلي على خان يونس تزامناً مع موجة نزوح نحو رفح
ضحايا بقصف إسرائيلي على خان يونس تزامناً مع موجة نزوح نحو رفح (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف للجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، يوم الإثنين، بينما نزح المئات من مدينة خان يونس باتجاه مدينة رفح جنوبي القطاع.

وشهدت المناطق الغربية لمدينة غزة وخان يونس اشتباكات بين عناصر من الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي المتوغل في المنطقتين.

قتلى وجرحى

وقالت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أغار على منازل في منطقة جورة العقاد بخان يونس، ودمر منزلًا غربي مستشفى ناصر بالمدينة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وذكرت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلًا لعائلة "أبو صالح" بحي السلام في مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات.

وأفاد مصدر طبي فلسطيني للوكالة بأن الطواقم الطبية والمواطنين قاموا بانتشال عدد من الجثامين لفلسطينيين من شوارع ومنازل المواطنين في مدينة خان يونس والمناطق الوسطى للقطاع.

وذكر شهود العيان، بأن منطقة السرايا، والرمال، والصبرة، وتل الهوا، والشيخ عجلين، ومحيط مجمع الشفاء الطبي تتعرض لقصف عنيف من قبل الطائرات الإسرائيلية، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وأشاروا إلى صعوبة وصول المواطنين وسيارات الإسعاف لمواقع ووجود الضحايا، بسبب استهداف كل من يتحرك في الشوارع من قبل القناصة الإسرائيليين الذين يتمركزون في المباني السكنية، بالإضافة إلى طائرات الـ "كواد كابتر" التي تطلق الرصاص الحي.

وبحسب المصدر ذاته فإن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات بالقرب من دوار الكويت شرقي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ما أدى لإصابة عدد منهم بجراح.

نزوح من خان يونس

وفي المناطق الغربية لمدينة خان يونس، نزح مئات الفلسطينيين من مقر مستشفى "الأمل" ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت الوكالة إن مئات الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى مستشفى "الأمل" ومقر الهلال الأحمر في خان يونس نزحوا إلى مدينة رفح أقصى جنوبي القطاع، بعد حصار دام أسبوعين.

ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقطعاً مصوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مغادرة النازحين لمقر الجمعية ومستشفى الأمل.

وعلّقت عليه بالقول: "تم اليوم إجلاء جميع النازحين من مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس، في حين بقي 40 نازحا فقط من كبار السن بالإضافة إلى نحو 80 مريضا وجريحا و100 من الطواقم الإدارية والطبية في الجمعية".

اشتباكات غربي خان يونس ومدينة غزة

وشهدت المناطق الغربية لمدينة خان يونس اشتباكات بين عناصر من الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي المتوغل إلى المنطقة.

وفي المناطق الغربية لمدينة غزة، تعرضت بنايات سكنية ومنازل لقصف عنيف، واندلعت اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، تزامناً مع سماع دوي انفجارات وإطلاق رصاص متفاوت في المناطق الغربية والجنوبية لمدينة غزة.

من جانبها، قالت كتائب "القسام"، في بيانات منفصلة عبر منصة تلغرام، إنها استولت على طائرة استطلاع كانت في "مهمة استخبارية" غربي مدينة خان يونس.

وأعلنت "القسام" قصف تجمع للجنود الإسرائيليين بقذائف الهاون، غربي مدينة غزة، بالإضافة لإيقاع رتل للجيش في كمين مركب وتفجيره بـ3 عبوات مزروعة مسبقا، واستهداف دبابة بقذيفة "الياسين 105" في خان يونس.

وأكد عناصر "القسام" و"سرايا القدس" (بعملية بمشتركة) استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في حي الأمل غربي مدينة خان يونس، وفق البيان.

وتابعت القسام: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة".

ولفتت الكتائب إلى أنها استهدفت ثلاث دبابات من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105"، اثنتان غربي مدينة خان يونس، والثالثة في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.

ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب فوري على بيانات "القسام" الصادرة الاثنين.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الإثنين 27 ألفاً و478 قتيلاً، و66 ألفاً و835 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.