البث المباشر
ضبطت مديرية التجارة الداخلية في اللاذقية التابعة للنظام، 25 رأس أنثى عواس مذبوحة بطريقة مخالفة في المسلخ البلدي في مدينة اللاذقية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مدير التجارة أحمد زاهر قوله إنه "خلال متابعة العمل في المسلخ الكائن في حي العربية، شوهد 18 رأساً من أنثى العواس مذبوحة ومعلقة ومجوفة وشوهدت غنمة داخلة إلى المسلخ وهي مذبوحة ومجوفة وبالفحص الحسي والعياني تبين وجود زرقةٌ شديدة في جميع أجزاء الذبيحة وهذا يدل على أنها ميتة قبل الذبح بفترة طويلة".
وتابع: "كما شوهد أنثى عواس عدد اثنان مذبوحتان ومجوفتان وبالفحص الحسي والعياني تبين في الكبد إصابة التهاب كبد شديد مع وجود بؤر متكيسة وتضخم في العقد البلغمية ووجود سوائل متجبنة داخلها.
وأضاف: "وجد من الإناث ست، وهي حية وكانت معدة للذبح داخل المسلخ وجميع الغنم الإناث المذبوح والحي لا تحتوي على أي أرقام تدل على هويتها ولا يوجد أي علامة على الأذن تدل على أنها كانت تحتوي على حلقات أرقام".
وأشار إلى أنه تم إتلاف أربع أناث مذبوحة ومعدة للبيع بمحضر تقرير طبيب بيطري وبحسب الأصول، وإرجاع الإناث الست غير المذبوحة إلى صاحبها لعدم وجود قرار لجنة تنسيق خاص بها.
ارتفاع في عدد الأغنام وانخفاض في الإنتاج!
يوم الأحد الماضي كشف مدير الإنتاج الحيواني في "وزارة الزراعة" أسامة حمود، عن تعرض الثروة الحيوانية خلال السنوات الـ 10 الأخيرة لخسارة كبيرة "تتراوح بين 30- 50 في المئة وفقاً للإحصائيات التي أجرتها منظمات دولية وفي مقدمتها منظمة (الفاو)".
وزعم أن الخسارة جاءت "نتيجة التهريب والذبح العشوائي وتخريب مراكز التربية"، لافتاً إلى أن إحصاءات عام 2010 لكامل قطعان الثروة الحيوانية، تبيّن بأن عدد الأبقار وصل إلى 1,1 مليون رأس أما اليوم فقد انخفض العدد إلى 800 ألف رأس.
وأضاف بأن عدد الأغنام كان يصل إلى 15 مليون رأس "ليرتفع لاحقاً إلى 17 مليوناً، ونحو مليونين من الماعز"، بحسب حمود الذي أشار إلى أن "الأعداد بقيت مستقرة إلى حد كبير، وكان إنتاج الحليب يصل إلى 2,5 مليون طن، أما اليوم فقد انخفض حجم الإنتاج إلى نحو 50 في المئة".
أما إنتاج اللحوم الحمراء، بحسب حمود، فقد كان يصل لقرابة 268 ألف طن "لينخفض اليوم أيضاً بنسبة كبيرة جداً" من دون أن يحدد نسبة تلك الخسارة.
