icon
التغطية الحية

صويلو لتلفزيون سوريا: لم نُدر ظهرنا للسوريين وندقق في ملفات القادمين من دمشق فقط

2022.11.19 | 21:58 دمشق

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو - تلفزيون سوريا
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو - تلفزيون سوريا
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا "لم ولن تُدير ظهرها للسوريين".

وأضاف، في "لقاء خاص" مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق "فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير".

وتابع: "نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها".

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ "غير الآمنة"، قال الوزير: "تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً".

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق "أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً".

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين "طوعاً"، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش "وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام".

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين "قسراً"

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع "قسراً" على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: "هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية".

وأضاف: "المجرم والسارق والمخل بالنظام العام والمتحرش لدينا الحق بترحيله خارج الحدود وإعادته أو حبسه بما يقتضيه القانون، ونطبق هذا على مواطنينا أيضاً، هذه إجراءات تطبق بحق مرتكبي الجنايات وكل أجنبي يخضع لسلطة هذه القوانين، وهذا أمر طبيعي".

وبحسب الوزير فإن أحداً من حملة بطاقة الحماية المؤقتة لم يُرحّل "ما لم يكن قد أخلّ بالنظام العام"، مبيناً أن هذه "الادعاءات ليس لها صدى على المستوى الدولي".

وفيما يأتي نص المقابلة كاملًا:

لماذا تبدلت سياسة الباب المفتوح التي كانت تتبناها الحكومة التركية تجاه اللاجئين، هل استجابت الحكومة لضغوط الشارع والمعارضة أم هي حسابات قبيل الانتخابات التي ستجري العام المقبل؟

الحرب الداخلية في سوريا بدأت عام 2011 وتزامن ذلك مع الاحتلال الأميركي لأفغانستان أو كما تقول هي عن نفسها إنها ذهبت لجلب السلام، وأيضاً في باكستان والشرق الأوسط والخليج وفي البلقان. الأوضاع غير المستقرة هذه جاءت تباعاً وخلّفت فراغاً سياسياً وعدم استقرار في الإدارة وتسببت بنتائج آلمتنا جميعاً.

هنا سأريكم شيئاً (يعرض صوراً للاجئين تعرّضوا للضرب على يد حرس الحدود اليوناني) هل ترون هذه المعاملة؟ ماذا تفعلون عند تعرضكم لهذه المعاملة؟ ما ذنب هؤلاء البشر؟ من دفع بهم إلى هنا؟ من يترك بلده وأرضه؟ من يتخلى عن أطفاله؟ من يترك أرضه؟ من يذهب مع أطفاله الصغار والقصر إلى المجهول ويكون بين ثلوج ارتفاعاتها بين 5 و6 أمتار؟.

أحلنا مئات الحالات (للاجئين تعرضوا لاعتداء على يد حرس الحدود اليوناني) إلى المحاكم الأوروبية ولم يصدر أي صوت منهم. نحن أمام ذهنية تقول سنغلق أعيننا عن أي عنف طالما لا يصل إلينا مهاجرون. لأقولها بصراحة، نحن أمام جانب وحشي من الحضارة يكممون أفواه من له ضمير عندما يقال لهم ماذا تفعلون، يقولون اصمتوا نحن نعرف ما نقوم به.

السؤال الذي سألتموه هو: كيف أدرتم ظهوركم لإخوتكم؟، نحن لم ندر ظهورنا لإخوتنا ولن نفعل، نحن مسلمون، "إنما المؤمنون إخوة".

لكن الحكومة التركية أغلقت الحدود أمام اللاجئين ومُنع السوريون من دخول تركيا خلال السنوات الأخيرة.

تركيا، وخاصة فيما يتعلق باللاجئين ملتزمة بالقرارات الدولية، تركيا منذ عام 2011، أي منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا، ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها، هذه معلومات خاطئة وليست صحيحة ولكن نحن ندقق فقط في الأشخاص القادمين من منطقة دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم من دون تعرضهم للحرب والتهجير والإجبار، الأمر يقتصر على ذلك.

من أتى لاجئاً وخاصة تحت وضع الحماية المؤقتة، فنحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، ولم ولن نديرها.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن خطة لإعادة نحو مليون سوري إلى الشمال السوري، تلك المناطق برأي كثير من السوريين هي مناطق غير آمنة، ألا يعد ذلك خرقاً لحقوق الإنسان بإعادة اللاجئين إلى مناطق تتعرض للقصف بين الفينة والأخرى من قبل النظام السوري وروسيا؟

الآن عدد إخوتنا السوريين في تركيا 3 ملايين و630 ألف لاجئ، تركيا أكثر دولة تستضيف لاجئين، هذا أولاً. ثانياً، نحن نحترم وحدة أراضي كل دولة. ثالثاً، عدم الاستقرار على الحدود وداخل سوريا يؤثر على تركيا، من حيث تموضع التنظيمات الإرهابية وموجات الهجرة، وبالتأكيد القوانين الدولية تمنحنا حق منع هجمات التنظيمات الإرهابية تجاه دولتنا، وتركيا تفعل ذلك، درع الفرات ضد داعش، غصن الزيتون ونبع السلام ضد "بي كي كي" و"بي واي دي"، أنشأت منطقة آمنة هناك، وتركيا وفّرت الظروف لمن أراد البقاء هناك، والأمم المتحدة ساهمت في ذلك.

تركيا كانت ستشهد حركة لجوء اتجاهها من 4 ملايين شخص يعيشون في إدلب، ومليون و600 ألف في عفرين وجرابلس واعزاز ومارع والباب ورأس العين وتل أبيض. والمجموع 6 ملايين شخص.

النظام السوري والتنظيمات الإرهابية كانوا يمارسون العنف والقتل من أجل ترحيل الناس من هذه المناطق، وترحيل النازحين إلى هذه المناطق من حلب ومناطق أخرى، وهؤلاء يضطرون طبيعياً للجوء إلى تركيا بوصفها طريقاً للعبور إلى دول أخرى، تركيا هنا تدخلت وأنشأت مناطق آمنة، لا توجد دولة في العالم تعيد للناس في دولة أخرى حياتها الطبيعية وتعيد التجارة والزراعة والمواصلات والتعليم والصحة والقانون والأمن من دون أن يكون لها أطماع في أراضي هذه الدولة.

نحن منذ 10 سنوات نكافح في هذا الأمر، وتقريباً منذ 4 أو 5 سنوات موجودون في تلك المناطق. الولايات المتحدة أرادت جلب الديمقراطية إلى العراق، فعلت كل ما بوسعها من أجل زعزعة الاستقرار في العراق. ولنعد لنرى ما فعلوه في أفغانستان، هربوا بصعوبة بالطائرات، هي أكثر صورة مخجلة بالنسبة لدولة في التاريخ.

تركيا ماذا تفعل؟ درع الفرات وغصن الزيتون ستكون مناطق سكنية، أنشأنا المنازل حول المناطق الصناعية، ومستشفيات ومدارس للأطفال، توجد أجهزة أمنية وتركيا تقدم دوراً استشارياً كبيراً، ثمة مجالس محلية تدير المناطق وتوجد زراعة ويتم تحصيل الضرائب ومنها تُنفذ مشاريع الإعمار.

لكن هل ستكون هذه المناطق آمنة من القصف؟

تراجعت نسبة الهجمات بواقع 90 في المئة، الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، تراجعت وستتراجع أيضاً.

لدينا مشروع جديد أعلنه رئيس الجمهورية، الآن بات الأمر حقيقة برفقة المنظمات الإنسانية وأصدقائنا أصحاب الضمير، سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريد العودة طوعاً، لكن كيف سيعودون طوعاً؟، حقيقة سيكون هناك مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش، كل هذا سيكون وسيلة لعيش من يريد العودة طوعاً، وسيمنحون سكناً أيضاً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام وبإمكان هؤلاء زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح الازمة.

لا يمكن إطلاقاً أن يقول أحد إننا رميناهم وحبسناهم رغماً عنهم في تلك المنطقة، هي عودة بكرامة وطواعية إلى المناطق الآمنة.

زادت خلال الفترة الأخيرة عمليات ترحيل اللاجئين السوريين المخالفين أو أولئك الذين لا يملكون بطاقات الحماية المؤقتة، وهنا حديث يدور بأنه يتم إجبارهم على التوقيع على أوراق بيضاء تتضمن تصريحاً منهم بأنهم سيعودون إلى سوريا طواعية، ألا يعتبر ذلك مخالفاً لحقوق اللاجئين؟

هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية، توفّر لهم مستشفيات وجميع مجالات التعليم ويستفيدون من جميع القيم الإنسانية هنا، هم إخوتنا.

وأيضا اللجوء والحماية المؤقتة لها معايير دولية، المجرم والسارق والمخل بالنظام العام والمتحرش لدينا الحق بترحيله خارج الحدود وإعادته أو حبسه بما يقتضيه القانون، ونطبق هذا على مواطنينا أيضاً، هذه إجراءات تطبق بحق مرتكبي الجنايات وكل أجنبي يخضع لسلطة هذه القوانين، وهذا أمر طبيعي، فلم يرحّل أي شخص تحت الحماية المؤقتة لم يخل بالنظام العام ولا صدى لهذا الأمر على المستوى الدولي.

مروجو هذه الادعاءات يريدون ضرب إنسانية تركيا ومساءلتها، وهذه الادعاءات غير صحيحة، وبخصوص إجبار أشخاص على التوقيع من أجل إعادتهم، هل هذا يعني أنه تم إجبار 532 ألفاً على التوقيع خلال 11 عاماً. أريد أن أوضّح بأن وثائق العودة الطوعية أعدت بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية.

لطالما تحدثت إسرائيل عن وجود تهديدات تطول مواطنيها المقيمين على الأراضي التركية، هل فعلاً هناك تهديدات أمنية طالت المواطنين الإسرائيليين المقيمين في تركيا أم هو مجرد تهويل؟

هم ربما لديهم معلومات استخبارية بهذا الخصوص، إسرائيل وبلدان المنطقة تعتبر تركيا دولة آمنة بالتأكيد لديهم حسابات في الخارج، نحن لا نسمح بهذا، تركيا سواء باستخباراتها وقواتها الأمنية لن تسمح بأي عملية تخل بالأمن العام، وتركيا تمتلك القدرات الكافية لاتخاذ الخطوات الضرورية للحيلولة من دون وقوع ذلك،

ما مصير شبكات التجسس التي أعلنت تركيا عن تفكيكها والتي كانت تعمل لصالح إسرائيل وإيران؟

نحن على جوار سوريا والعراق وجارتنا إيران ودول البلقان وجيران في شمال شرقنا، هذه المنطقة الجغرافية معقدة، لا يوجد فيها استقرار، وأقصد استقراراً في الإدارة، وللغرب أطماع هنا سواء في الطاقة أو باعتبارها منطقة نفوذها، لهذا فالغرب يفعل ما بوسعه لزعزعة استقرار تركيا، ونقل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والإداري والديمقراطي في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا إلى تركيا.

فيما يتعلق بقضية انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، تركيا وقعت مذكرة تفاهم مع هاتين الدولتين في مدريد وتطالب السويد وفنلندا بضرورة تسليمها المطلوبين على قوائم الإرهاب، إلى أين وصلت المفاوضات بين أنقرة من جهة وبين هاتين الدولتين فيما يخص تسليم المطلوبين؟

تركيا تنتهج دبلوماسية علنية في إدارة علاقاتها، أي أنها منفتحة على العالم ومع الدول المعنية، تركيا لم تضع أي خريطة طريق غير واضحة، كانت كلها واضحة، اقطعوا علاقاتكم مع الإرهاب ونحن مع قرار الناتو لكن نريد أن نرى ذلك ملموساً.

أكد هذا الأمر الرئيس أردوغان في الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الفنلندي وفي اللقاءات التي يجريها وزيرا الخارجية والعدل وعلى مستوى الهيئات، ونحن ننتظر قوانين وخطوات في هذا الإطار، وعندما نرى هذه الخطوات، أي عند إصدار قوانين تقطع العلاقة بالإرهاب ولا تسمح لهم بمزاولة نشاطهم هناك، حينئذ لن تكون لدينا أي مشكلة في تطبيق ما أعلناه.

اليونان تتهم تركيا بأنها لا تحمي حدودها وتسمح للاجئين بالعبور إلى الأراضي اليونانية، كيف تردون على هذه الاتهامات؟

عام 2015 كان عدد المهاجرين الذين عبروا إلى اليونان 856 ألفاً و723، وعبر يومياً ما معدله 2374 مهاجراً، معظمهم من السوريين وقد يكون من بينهم عدد من الأفغان والباكستانيين، هذا الرقم من أين؟ من السلطات اليونانية، هؤلاء عبروا إلى الجزر اليونانية.

وقعنا على اتفاقية 18 آذار، وهي اتفاقية إعادة القبول مع الاتحاد الأوروبي، بعدئذ انخفض العدد إلى 173 ألفاً، وفي عام 2017 انخفض العدد إلى 28 ألفاً و907، وفي عام 2018 بلغ عدد المهاجرين 32 ألفاً و218، وفي عام 2019 بلغ العدد 60 ألفاً، وهنا اليونان والاتحاد الأوروبي لم يلتزما باتفاقية 18 آذار بسبب قوانينهم الداخلية، وعلى الرغم من ذلك تراجع العدد إلى 60 ألفاً وعاد وتراجع إلى 9 آلاف والآن إلى نحو 3 آلاف.

وبالنسبة لما ضبطناه هنا ثمة رقم كبير، 90 في المئة من المهاجرين نضبطهم. تركيا ملتزمة بالاتفاقية منذ البداية، تركيا بهذا الخصوص تقول لليونان فقط لا تقتلوا المهاجرين، خذوهم  ولا تدفعوا بهم إلى البحر، التزموا بالاتفاقية الموقعة بيننا، لا تقتلوا الأطفال لا تقتلوا إيلان، لا تغرقوا الزوارق لا تطلقوا النار على البشر، لا تعذبوا الناس بعد تعريتهم من ملابسهم.

المنتخب التركي غائب عن مونديال قطر لكن قوات حفظ الأمن التركية موجودة هناك، ما الدور الذي سوف تلعبه هذه القوات لحفظ الأمن خلال المونديال الذي تستضيفه الدوحة؟

هذه هي كرة القدم، وقطر موجودة، نريد لكأس العالم في قطر أن يكون ناجحاً، النجاح الذي ستحققه قطر مدعاة فخر وشرف لنا جميعاً، وهذا ما سيكون لأننا نرى استعداداتهم منذ فترة طويلة، ونحن نقدر ونهنئ قطر على القوانين والمقاربات الأخلاقية التي سنتها، وقطر هنا منحتنا وسام الأخوة ونحن نقدر ذلك كثيراً.

قطر اختارت الشرطة والقوات الأمنية التركية وإخوتنا منذ فترة طويلة يعملون في هذا الصدد بانضباط مع القطريين، فعددهم 2262 فرداً، بينهم 2025 فرداً من عناصر مكافحة الشغب ومن شرطة الإسناد وهم من خيرة أفرادنا، و70 خبير متفجرات ومدربون مع 50 كلباً للكشف عن القنابل، ومدربون مع 30 كلباً بوليسياً، و30 كلباً لقوات مكافحة الشغب مع مدربيهم، و36 مع الخيالة، ومنسق عام و20 مستشاراً، سيكونون هناك مع زملائهم من دول أخرى وسيؤدون مهامهم في حفظ الأمن في أثناء بطولة كأس العالم تحت إدارة قطرية.

إن شاء الله في الـ 20 من تشرين الثاني ستبدأ البطولة وتنتهي في الـ 18 من كانون الأول، ونحن من هنا متحمسون لهذه البطولة وكأننا نعيش في قطر، وبدورنا نعمل بكل انضباط ودقة وتفان وبالتنسيق مع جميع القوات الأمنية هناك لأداء المهام جيداً، وإن شاء الله الإمكانات والقدرات التي ستظهرها قطر في البطولة ستدهش العالم، وأنا على ثقة بهذا.