شدد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، على أن تركيا "لن تترك الشعب السوري تحت وطأة النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، نفى صويلو تصريحات التي نُسبت إليه، نشرتها صفحات إعلامية في شمال شرقي سوريا، مؤكداً على أنها "مخطط التحريض".
وقال صويلو "ينشرون أقوالاً لم أقلها أبداً في مناطق الشمال السوري، لقد بات الأمر مفهوماً"، مضيفاً أن "هذا المخطط وراءه حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري. إنهم حتماً محرضون".
وأكد الوزير التركي على أن بلاده "لم ولن تترك البشر الذين يئنون من ظلم النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي وحيدين"، مشدداً على أن تركيا "تصون إنسانيتها وصداقتها وجيرانها".
Hiç söylemediğimiz bir sözü
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) August 12, 2022
K.Suriye’de yaymaya çalışıyorlar
Anlaşıldı
Bu projenin arkasında
PKK/PYD SDG, rejim ve elbette provokatörler var
Türkiye, Suriye rejimi ve PYD zulmü altında inleyen insanları asla yalnız bırakmadı bırakmaz
İnsaniliğini, dostluğunu, komşuluğunu korur pic.twitter.com/zmLlJJD4z3
وتناقلت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات نسبتها لوزير الداخلية التركي، اتهم فيها المعارضة السورية بأنها "تخلت عن ثورتها عندما تخلت عن الجنوب والغوطة وحلب"، مشيراً إلى أن "تركيا دولة جارة ولا يمكننا فعل أكثر مما فعلناه".
ويتزامن ذلك مع حالة غضب واستياء تسود الشارع السوري، أثارتها تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو حول ضرورة تصالح المعارضة مع النظام السوري.
وتسببت تصريحات جاويش أوغلو بحالة استهجان من قبل السوريين، خاصة مع الموقف التركي الداعم لقضية السوريين منذ بداية ثورتهم في العام 2011، مؤكدين على أنه "لا للتصالح مع من قتل واعتقل مئات الآلاف وشرّد الملايين من السوريين، على مدار السنوات الـ 11 الماضية".