icon
التغطية الحية

هاشتاغ "لن نصالح" يترأس قائمة الترند عبر تويتر في تركيا

2022.08.12 | 22:30 دمشق

1
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تصدّر هاشتاغ "لن نصالح" اليوم الجمعة قائمة الترند عبر موقع تويتر في تركيا، وذلك بعد أن أطلقه سوريون رافضون لتصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

وإلى جانب "لن نصالح"، حل هاشتاغ "التطبيع مع الأسد جريمة" الوسم الثاني الأكثر تداولاً في تركيا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

1

رفض التصريحات

وكشف جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة، أمس الخميس، عن لقاء جمعه بوزير خارجية النظام فيصل المقداد في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد في تشرين الأول من العام الفائت 2021، كما دعا جاويش أوغلو إلى "تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، وإلا فلن يكون هناك سلام دائم"، بحسب وصفه.

وأثارت تصريحات أوغلو حول ضرورة تصالح المعارضة مع النظام السوري غضب واستياء الشارع السوري الذي استغرب من هذه الدعوات للتصالح مع من تسبب بتهجير ونزوح الملايين وقتل واعتقال مئات الآلاف من المواطنين على مدار السنوات العشر الفائتة.

مظاهرات في شمال غربي سوريا رفضاً للتصالح مع نظام الأسد

وخرج مئات المدنيين اليوم الجمعة، في عدة مدن في الشمال السوري بمظاهرات غاضبة ضد تصريحات وزير الخارجية التركي، أكدوا خلالها ألّا تصالح مع النظام السوري، وأن الخيار الوحيد للسوريين هو الاستمرار بالثورة حتى إسقاط النظام وأركانه.

وسبق مظاهرات اليوم خروج العشرات من أهالي جرابلس واعزاز ومارع والراعي والباب في ريف حلب، وبلدتي سلوك وتل أبيض شمالي الرقة، مساء أمس الخميس، في احتجاجات غاضبة ضد تصريحات أوغلو.

ردود فعل للمعارضة السورية

ورداً على تصريحات جاويش أوغلو، أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، اليوم الجمعة، بيانا رافضا لهذه التصريحات.

وجاء في البيان "آلمنا وأزعجنا توالي التصريحات التي تتحدث عن ضرورة المصالحة مع العصابة المجرمة الحاكمة في سوريا وأن المصالحة ضمان أكيد لاستقرار المنطقة وأمنها في المستقبل".

وأضاف أن "الدعوة للمصالحة مع نظام الأسد تعني المصالحة مع أكبر إرهاب في المنطقة مما يهدد أمن دول الجوار وشعوبها، وتعني مكافأة للمجرم وشرعنته ليستمر في إجرامه، وتناقض كل القرارات الدولية التي صدرت بهذا الشأن، إن المصالحة مع هذا النظام بنظر الشعب السوري لا تقل عن المصالحة مع المنظمات الإرهابية التي تعاني منها شعوب المنطقة كداعش وقسد والـ ب ك ك وأمثالها، فهل يجرؤ أحد على المطالبة بالمصالحة مع هذه المنظمات؟".