icon
التغطية الحية

صور الأسد تتجانس مع الدمار الذي خلفه في كل المدن السورية

2021.04.16 | 13:12 دمشق

21.jpg
غارديان- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

على السيارات وجدران المطاعم والأبنية التي تحولت إلى ركام، علقت صور للأسد في كل مكان في البلاد، بعد مرور عقد على سحقه لأولى الاحتجاجات التي قامت ضد حكمه.

"بسطة" ألعاب عند مدخل سوق مدينة حلب القديمة، هذا السوق الأثري الذي كان نقطة رئيسية على طريق الحرير، لكنه دُمِرَ بسبب القتال الذي دار بين الثوار وقوات الأسد في عام 2012.

 

11_1.jpg

 

"جاك الدور يا دكتور!" كان ذلك أول هتاف صدحت به حناجر المتظاهرين خلال الأيام الأولى من شهر آذار في عام 2011، يومها تحولت هذه الإشارة إلى التدريب الطبي الذي تلقاه بشار إلى صرخة شعبية في الساحات العامة مع وصول الربيع العربي إلى سوريا.

 

22_0.jpg

 

"دام عزك يا أسد!" هذا ما كتب في الصورة التي علقت في أحد الأحياء الدمشقية، وفيها يتم تصوير الأسد ببزته العسكرية كأسد حقيقي. كما يظهر الأسد في صوره المنتشرة في كل مكان بثيابه المدنية، وهو يبتسم ويبدي صرامة وقوة بشاربه المهذب وذقنه الحليق، إما بمفرده، أو بصحبه شقيقه ووالده.

 

33_1.jpg

 

رجلان يسيران بين الخرائب في حلب الشرقية التي استعادها النظام من الثوار في عام 2016 بعد سنوات من القتال الضاري.

 

44_2.jpg

 

نساء يقفن في طابور الخبز بحي هنانو في حلب الشرقية، حيث أصبحت طوابير الخبز مشهداً متكرراً وعادياً نظراً للأزمة الاقتصادية التي اشتدت كثيراً حيث تضاعفت أسعار السلع الأساسية ثلاثة أضعاف في غضون سنة واحدة. وبالرغم من أن سعر الخبز المدعوم من قبل الدولة، إلا أن الكثير من العائلات والأسر لم يعد بوسعها أن تدفع سوى مقابل نصف الكميات التي كانوا يحصلون عليها في السابق.

 

55.jpg

 

مقهى صغير مؤلف من كراس وطاولات أقيم في الساحة المقابلة لقلعة حلب، تلك القلعة التي كانت فيما مضى متحفاً يروي تاريخ تلك المدينة، لكنها تحولت اليوم إلى مقر عسكري من جديد.

 

66_0.jpg

 

جنود يقفون خارج قلعة حلب، وصورة للأسد تطل عليهم من الأعلى.

 

77_0.jpg

 

"إياكم وسوريا!".. هذا ما كتب في صورة علقت على الطريق الدولي الذي يصل بين دمشق وحمص، ونرى في الصورة الأسد وهو يلوح مهدداً، وتحت تلك الصورة نشاهد صورة أخرى له برفقة حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله في لبنان، الذي حارب إلى جانب قوات الأسد.

 

88.jpg

 

"معك": صور علقت خارج المحال التجارية في دمشق لتعلن عن التضامن مع رأس النظام

 

99.jpg

 

على الطريق بين دمشق وحمص، وبعد مرور عشر سنوات من الخراب، تبدو الحياة التي عادت لطبيعتها مجرد وهم بالنسبة لمن يعيشون في ريف دمشق وحمص وحلب، وكذلك في المناطق التي عاد إليها النازحون. إذ بالرغم من أن بعض المتاجر الصغيرة قد فتحت أبوابها بين الأطلال، إلا أن طوابير الخبز ما برحت تزداد طولاً، واليوم أصبح 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر.

 

10.jpg

 

نجار افتتح ورشة له وسط الخرائب في حي الميدان بحلب الشرقية.

 

11-.jpg

 

كانت حلب الشرقية التي سيطر عليها الثوار ما بين عامي 2012-2016 تشتمل على بعض أهم المواقع الأثرية في تلك المدينة، غير أنها تعرضت لقصف عنيف خلال الحرب.

 

12_0.jpg

 

صور مَنْ قُتل من الجنود الذين ينتمون لحي مسيحي في مدينة دمشق القديمة وقد علقت على جدار تحت صورة لبشار وأخرى لأبيه حافظ.

 

13.jpg

 

رجل يبيع الخضار والفواكه في سوق بحي هنانو في حلب.

 

14.jpg

 

صبية يلعبون كرة القدم في ساحة قلعة حلب دون أن يعيروا كبير اهتمام للخرائب التي تحيط بهم، وذلك لأن معظم هؤلاء الأطفال لم يدركوا شيئاً في حياتهم سوى الحرب.

 

15.jpg

 

إغلاق المحال التجارية التي طُليت بألوان علم النظام قد تحولت إلى مشهد مألوف في دمشق، بعدما تم تشجيع أصحاب تلك المحال على القيام بتلك الخطوة للتعبير عن ولائهم لرأس النظام.

 

16.jpg

 

ملصق على زجاج سيارة يصور الأسد متربعاً في قلب الشعار الذي يرمز لسوريا.

 

17.jpg

 

صورة للأسد وهو يحدق من واجهة أحد المقاهي في دمشق.

 

18.jpg

 

مقبرة في بابا عمرو، ذلك الحي الذي كان من أوائل الأحياء التي حملت السلاح خلال الثورة السورية.

 

19.jpg

 

تماثيل لعرض الأزياء خارج متجر في سوق الحميدية بدمشق.

 

20.jpg

 

مايزال "الدكتور" يراقب... صورة للأسد تقف "لتحرس" حلب الشرقية التي أصبحت اليوم تحت سيطرة النظام.

 

21.jpg

 

المصدر: غارديان