icon
التغطية الحية

صدر حديثاً | آخر إصدارات الكتب والدراسات

2023.08.03 | 15:50 دمشق

كتب
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
في زاوية "صدر حديثاً" نستعرض آخر إصدارات الكتب والدراسات الصادرة باللغة العربية أو المترجمة إليها، ومن مختلف المجالات: الأدب، الفكر، التاريخ، النقد، الفلسفة، وغير ذلك.
  • "ضد التيار.. مقالات في تاريخ الأفكار"

"ضد التيار.. مقالات في تاريخ الأفكار" (Against the Current: Essays in the History of Ideas) كتاب صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ضمن سلسلة "ترجمان"، من تأليف فيلسوف ومؤرخ أفكار روسي- بريطاني يُعتبر من أهم مفكري القرن العشرين، وهو الدبلوماسي "إزايا برلين/ Sir Isaiah Berlin" (وفي بعض الأدبيات يطلق عليه "أشعيا برلين")، الذي نقلت صحيفة ذي إندبندنت The Independent في وصفه يوماً بأنه "أفضل متحدثي العالم، وأكثر قارئي العقد إلهاماً، وأفضل عقول هذا الزمن".

سش

حرر الكتابَ الذي يقع في 624 صفحة، المحاضرُ في جامعة أوكسفورد/ كلية ولفسون هنري هاردي، وهو أحد الأوصياء على تراث برلين، وقام بتحرير مجموعة كبيرة من كتبه ومقالاته المبعثرة التي جمعها في كتب، منها (إضافة إلى الكتاب الذي بين أيدينا): جذور الرومانتيكية، والحرية، وضلع الإنسانية الأعوج، ونسيج الإنسان الفاسد، والعقل السوفياتي، والدراسة الملائمة للبشرية. وضع مقدمة ضد التيار روجر هوشير، وترجمه إلى العربية محمود محمد الحرثاني، وقام بمراجعته سايد مطر. والكتاب عبارة عن مقالات لبرلين في تاريخ الأفكار، جمعها هاردي ثم أفرد كلاً منها في فصل، سبقها تمهيد كتبه مارك ليلا وتلاها ملحق برسائل وجّهها إلى جان فلود وألان ج. ب. تايلور وسيدني هوك وجوزف ألسوب، أثارت نقاشاً حيوياً حول نيكولو مكيافيلي واعتباره من دعاة التعددية، ورسالة إلى عمر الحليق حول صهيونية موشيه هِس وموقفه من العرب الفلسطينيين كشفت رأي برلين في هذا الشأن، ورسالته إلى سيدني مورغنبيسير حول الاختيار الحر، وكذلك الرسالة التي وجهها إليه ديفيد سيسيل وتتضمن حكماً دافئاً على رواية برلين عن بنجامين دزرائيلي جرت مشاركته على نطاق واسع، وهي جميعاً رسائل ألقت مزيداً من الضوء على المقالات محل الدراسة.

  • "تاريخ حضارات الشرق المَخفي والمغيَّب: أساطير الحضارة الفينيقيّة الكنعانية"

كتاب صدر حديثاً عن "الدار الليبرالية" في السويد، من إعداد هيثم صالح طيّون وحمد رسمي وسلامة المصري. ويعدّ الكتاب جزءاً من سلسلة كتب تستعرض قصّة نشوء وتطوّر الأديان والأساطير الإبراهيميّة في منطقة الشرق الأوسط والأدنى. يروي العمل قصّة تطوُّر نظام الكتابة الفينيقية واختراع الأبجدية، إضافة إلى الغوص في أصل الفينيقيين والكنعانيين، ثم يعرّج على الآلهة السومرية والأكدية والآشورية والكنعانية، وتأثير هذه الأساطير على الأدب الهندوإغريقي- اليوناني.

رر
  • "لن أكون مثلك يا أبي"

رواية لليافعين من تأليف الكاتب والشاعر السوري حيدر هوري، تصدر قريباً عن دار "موزاييك" للنشر.

وتتناول الرواية سعي الفتى "رائد" لمعرفة سر تعلق والده بالليل، إلى أن يَكشف الأب ذلك السر بنفسه. وتعدّ -الرواية- محاولة للتمرد على الصور النمطية التي تصدرها الأعمال الموجهة للأطفال والفتيان والتي ترسم الآباء بصورة مثالية، وتشكّل خروجاً على مقولة "الولد سر أبيه" ورسالة مفادها أن لا نجعل شخصية الأبناء متماهية في شخصية الآباء، فهناك الأب السيئ الذي لا يمكن أن يكون قدوة لأبنائه، بل على الأبناء أن يختاروا القدوة الصحيحة بأنفسهم. كما يطرح العمل في المقابل مغامرات أخرى تتفرع عن فكرة الرواية المركزية تتناسب والفئة المستهدفة، من قبيل عدم الخجل من مهنة الأب مهما كانت بسيطة، أو غير مقبولة من قبل الآخرين، ومواضيع عن الصداقة، والفقر، والأحلام والطموحات. تخفي الرواية في صفحاتها الكثير من المغامرات والأحداث الشيقة، وكتبت بلغة وجدانية عالية لكي تتناسب اللغة مع غايتها وفكرتها.

يي
  • "زنزانة حيّ الدَّقّاقين"

رواية تصدر قريباً أيضاً، وهي من تأليف الكاتب السوري أسامة شاكر. تدور أحداثها في أحياء دمشق القديمة، في الفترة الممتدة من سبعينيات القرن العشرين المنصرم وحتى أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وهي الفترة حالكة السواد، والأشدّ قسوة في تاريخ سوريا الحديث.

في حيّ الأمين الدمشقي العريق، نشأ أصدقاء الطفولة الثلاثة: مرتضى وسليم وجعفر، وخاضوا معاً، وكلّ على انفراد، مغامرات الطفولة وشقاوتها، وتشابكت مصائرهم ثم افترقت وتصادمت، فسلك كلّ منهم اتجاهاً مختلفاً في الفكر والعلاقات والعمل، ثمّ قادتهم سبل الحياة إلى خواتيم معظمها مأساوي. تتجلى في الرواية صورة دمشق وروحها "كمدينة للحياة والتعدّد والتجارة؛ مدينة تتنفّس برئتين خضراوين تبرّدان الهواء الحارّ القادم من الصحراء، وترقص أشجارها ترحيباً بالقادمين"، ولا يشغلها سوى المحافظة على دورها الذي ألفته دائماً؛ وهو الإبقاء على جذوة الحياة مشتعلة، والمحافظة على دوران عجلة العمل والتجارة. يساعدها في ذلك طبائع الدمشقيين؛ من لطف في التعامل، وانفتاح اجتماعي نسبي، وميل إلى المجاملة، بالإضافة إلى تنوعهم العرقي والديني كمسلمين سنّة وشيعة ومسيحيين ويهود.

قب
  • "بوح الشبابيك"

نصوص أدبية للكاتب السوري سيف الدين الأتاسي، تتراوح بين القصة القصيرة والخاطرة، حيث يسرد الأتاسي في الأخيرة يومياته وذكريات من المعاش إن كان في مدينته حمص، وفي المهجر. كما تأخذ القصة القصيرة طابعاً يميل نحو المتخيل، بسرد سلس بلسان أشخاص وأشياء حتى.

ؤرؤ
  • "دير الجسور"

أصدرت حديثاً دار "ميسلون" للثقافة والترجمة والنشر، الطبعة الثانية من رواية "دير الجسور" للكاتب والسياسي السوري الراحل ميشيل كيلو، وهي "قصة طويلة" كتبها كيلو بين عامي 1988 و1990. تستعرض الرواية أحداثاً مكثفة ضمن 150 صفحة، تكاد أن تختصر من خلالها حكاية سوريا، الدولة الاستبدادية القمعية، وآلية عملها في الهيمنة على سوريا الشعب والأرض.

مما جاء في الرواية: "قلبت في ذهني أسماء المناطق والبلدات التي أعرفها في بلادي، أو تلك التي مر ذكرها خلال التحقيقات مع مجرمين، تحدروا من أمكنتها المختلفة، فلم أجد بينها بلدة أو قرية اسمها (دير الجسور)؛ فقصدت مكتب المشرفين في الفرع على التطور الجغرافي للوطن، أستعلم عن (الدير) وأوضاعها، فإذا بهم يخبرونني بأنهم لم يسمعوا -هم أيضًا- باسمها من قبل؛ فخلتهم -أول وهلة- يمازحونني، أو يمتنعون عن تقديم المعلومات التي بحوزتهم إلي، وترددت بين أن أصدقهم، وهم الذين يعرفون سورية شبرًا فشبرًا، أو أنصرف إلى مكتبي، ومنه أوجه كتابًا رسميًا إليهم، ممهورًا بتوقيع وخاتم السيد مدير الفرع، أطلب فيه تزويدي بما لديهم من معلومات عن الدير. لكنني لم أنفذ ما كنت عازمًا عليه؛ لأن أحد الضباط توجه إلى خزانة مصفحة، فتحها وأخرج منها كتابًا، فتحه وأخذ يقرأ فيه بصوت خافت، يصعب سماعه، وهو مكب عليه؛ ليحجبه عن أنظاري. وبعد دقائق، وصل فضولي خلالها إلى ذروته، رفع رأسه، والتفت إليّ، وقال بصوت بدا لي معدوم الاكتراث: ليست (دير الجسور) بلدة، بمعنى الكلمة، بل هي أقرب إلى معزل، يقع على الحدود مع البلد المعادي، يتطلب السفر إليه ساعات من السير الرتيب في أرض صحراوية مكشوفة، تشبه منبسطًا إسفلتيًا، تحرقه أشعه شمس وهاجة".

يب
  • "حوارات سوريّة.. التحولات الكبرى والمسار الشاقّ"

كتاب صدر حديثًا عن دار "ميسلون" للكاتب السوري جمال الشوفي، يطرح فيه السوريون قضايا جوهرية تمس بناء القضايا الكبرى ومنها مسار الثورة وبناء الدولة. والكتاب ليس أجوبة جاهزة ولا مشروعًا يدّعي الاكتمال، بل يحاول الاقتراب من مفصل الحدث السوري اليوم، بعد عقد ونيف من الثورة السورية ومجريات حوادثها الجِسام؛ يحاول وضع إضاءات حوارية ومعرفية، تكتنفها خلاصات تجارب ومَعيشة حياة يومية قاسية ومرّة، تَباينَ فيها الألم والأمل، الحلم والكابوس، النقمة والفكر، حوامل السياسة ومعوقاتها، التقدم والتراجع، الإحباط والتفاؤل، وكل صنوف القهر، وأنواع التناقض والتفارق في اللحظة ذاتها، وبين لحظتين مختلفتين في آن واحد.

لاى

"تمثّلات المجتمع المصري في الذات والجسد والهوية"

كتاب صدر حديثاً للباحث المصري أحمد عبد الحليم، عن دار "رياض الريّس للكتب والنشر". يحاول العمل فهم ما أنتجته الحياة العصرية المعولَمة، بما امتلكته من أدوات وممارسات وهُويّات جديدة، منذ عام 2011 حتى وقتنا الحالي، أي بعد التطوّرات الثورية التي شهدتها الساحة العربية، وما تركته في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، والتي أحدثت تغيّرات على المستوى الممارساتي، سواء الفردي أو الجماعي، جوهرانياً في أعماق النفس، أو خارجيّاً على تشكّلات الجسد واللسان.

تى
  • "أثر الساميّات في اللغة العربية، دراسة دلالية معجمية"

عن "دار قناديل" للنشر، صدر حديثاً كتاب "أثر الساميّات في اللغة العربية، دراسة دلالية معجمية" للباحثة وأستاذة اللغويات العراقية ميعادي مكي فيصل. يضيء الكتاب انتقال دلالة اللفظ إلى المجاز أو التعميم أو التخصيص أو التدنّي أو التسامي في المجموعة الساميّة، والقواسم الدلالية المشتركة بين هذه اللغات، التي شكّلت ظواهر دلاليةً فيها، وأبرزهما: الترادف والمشترك اللفظي، كما يتّبع الألفاظ تاريخياً، ويرصد تطوّرها في الأصول والدلالة، ويكشف عن المشترك اللغويّ الساميّ في هذه اللغات، وهو ما يُعرف بـ"علم التأصيل".

ؤؤؤ
  • "جوائز نوبل الروائية بين الفنّ والأيديولوجيا"

كتاب صدر حديثاً عن "منشورات ميم"، للباحثة الجزائرية هاجر بكاكرية التي تحاول من خلاله الإجابة عن السؤال الرئيسي: "هل يخضع مَنْحُ جوائز نوبل للأدب إلى معايير أدبية وفنّية صرفة، أم لمعايير أيديولوجية، أم يجمع بين الجانبَين؟". تُسجّل الباحثة بأنّ جائزة الأدب، ومنذ تأسيسها عام 1901، هي الأكثر إثارةً للجدل بالمقارنة مع باقي جوائز نوبل؛ مُرجعةً ذلك إلى اعتماد الجوائز المخصَّصة للآداب والفنون على أحكام ومعايير ذاتية ونسبية تتعلّق بالذوق بدرجة أُولى، لكنّ ذلك لا ينفي انطواء الاختيارات على تحيّزات أيديولوجية.

بلا
كلمات مفتاحية